القران الكريم كاملا بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد 228_412429887



القران الكريم كاملا بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد



***************************

القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد واحد من أجمل وأرق وأحن الأصوات التي جودت القرآن، أخلص لكتاب الله على مدى نحو ستين عاما فنال تقدير العامة والخاصة. كان أول من قرأ في الحرم المكي والحرم المدني والحرم القدسي والحرم الابراهيمي..تولى نقابة قراأ مصر وأسس مدرسة في التلاوة تأثر بها كثير من القراء في العالم العربي.



ولد في أول يناير عام 1927 بقرية المراعزة النابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا بجنوب مصر. بدأ اهتمام الوالد بابنه عبد الباسط منذ نعومة اظافره،حيث ألحقه بكتاب القرية وفي المتاب،حفظ القرآن الكريم كاملا وسنه لو تتجاوز 10 سنوات.



وما ان بلغ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد مرحلة الرشد والنضج الفكري حتى بدأت انظاره تتجه الى العلا ففي عام 1945 بدأ الشيخ عبد الباسط يحترف قرأة القرآن الكريم وكانت أولى لياليه في قريته التي قرأ فيها ليلة كاملة دون وجود ميكرفون لكن صوته القوي ظل يتردد وسط أهل القرية مشدوهين اليه وكلهم أذان صاغية..تعشق سماع القرآن من ابن بلدتهم.وفرحتهم وفخرهم بابن قريتهم الذي بنطلق بقوة في سماء مشاهير القراء.



أخذ في هذه الليلة أول أجر،وذهب لأهلهمتهللا،لكن حلمه الكبير أن يقطع تذكرة بلغة الصعايدة ويركب القطار الى بلد بعيد، ظل مؤجلا حتى 15 عاما حيث ركب القطار من أرمنت الى قرية مجاورة، وسهر هناك حتى الصباح،فكانت هذه الليلة هي تاريخ ميلاده في دولة التلاوة القرآنية،فمنذ تلك الليلة أضاء نور الشهرة حياة الشيخ عبد الباسط فقد انفتحت له قصور العمد والأعيان وباشوات الصعيد، واصبح يخرج من بيته من أول الشهر فلا يعود اليه الا في أخره.



بعد عام واحد دخل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد الاذاعة المصرية، وبالتحديد فيعام،1951 ُم عبر البحر هو ووالده لتأدية فريضة الحج، ودخل الحرم المكي يؤدي صلاة شكر لله على تلك النعم الكثيرة، والتف حوله الناس لأنه يحمل بين جنباته القرآن الكريم، وهنا يلقاه ابراهيم الشورى مدير اذاعة جدة، فطلب منه ان يقرأ في الحرم المكي ، فقرأ وقد التف حوله الحجاج من كل صوب وبعد أن فرغ من قراءته طلب منه أن يسجل القرآن بصوته لاذاعة جدة السعودية، فقبل وكان هذا أول تسجيل له بالاذاعة السعودية.



ثم قرأ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد القرآن الكريم أمام الملك سعود وأغدق عليه الكثير،ثم قرأ بالحرم المدني، وكذلك قرأ القرآن بالحرم الابراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى المبارك.



زار الشيخ عبد الباسط كل الدول العربية وقرأ بالمسجد الأموي بدمشق وله ذكريات جليلة في هذه الأماكن وكذلك الدول الاسلامية ودول شمال افريقيا.



الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ظل يداوم على رحلاته بالخارج، واصلا اياها من أجل نشر القرآن الكريم في ربوع الأرض،ولنبعه الصافي وحبه للأزهر..الذي تربى فيه..أحب السفر بصحبة مشايخ الأزهر الى الخارج.



وببركة القرآن حصل شيخنا على الأوسمة والنياشين من رؤساء الدول، فهاهو يحصل على وسام الكفاية الفكرية المغربي، ووسام الاستحقاق السنغالي وأوسمة أخرى من سوريا وماليزيا ،وكذلك الوسام الذهبي الاندونيسي والباكستاني.



وفي مصر بلده الأم نال حب أهله وعشقهم لقراءاته،كما نال وساما عام 1985 بأن اصبح نقيبا لقراء مصر،الذين يربو عددهم على اربعة الاف، ثم حصل على وسام الاذاعة المصرية عام

1950

**************************



Part 1 ,,

Media Fire


Part 2 ,,,

Media Fire


Part 3 ,,,

Media Fire