تقرير.. أستاذية فان جال وفيرجسون ضد عبقرية جوارديولا و مورينيو VanGalmfpep19-3-2010-17-19-52



في مطلع التسعينات ظهر فريق الأحلام الكتالوني والذي ضم بين صفوفه لاعب صاعد يدعى جوسيبي جوارديولا بينما تولى الهولندي لويس فان جال تدريب أياكس الهولندي،وكان هناك مترجم للمدرب بوبي روبسون يدعى جوزيه مورينيو بينما كان أليكس فيرجسون يسطر التاريخ مع مانشستر يونايتد.
وكان هناك رابط بين الثلاثة خلال العقد الفائت نادي يدعى برشلونة اعتلى القمة الأوروبية لأول مرة في تاريخه في بداية عصر التسعينات في ويمبلي تحت قيادة الأسطورة الهولندية يوهان كرويف.
وبعد انتهاء عصر فريق الأحلام الكتالوني في منتصف عقد التسعينات جاء بوبي روبسون ومعه مورينيو وظل جوارديولا لاعباً في الفريق قبل أن يرحل روبسون ويعمل المترجم البرتغالي مع الهولندي فان جال بطل أوروبا 1995 مع أياكس الذي كان بلا آثر في حياة بيب اللاعب الجيد.
ومرة أخرى رحل فان جال وبقي جوارديولا داخل جدران كتالونيا ليرحل مع أول سنوات العقد الجديد إلى روما الإيطالي وهو العقد الذي تغيرت فيه كل الأوضاع ليصبح بيب الأنجح في تاريخ التدريب الكتالوني ويتحدث صاحب السداسية التاريخية عن أهم المدربين في حياته فيستغنى عن روبسون وفان جال وبالطبع لم يكن هناك مجال للحديث عن البرتغالي مورينيو الذي لم يعد مدرباً.
عندما سؤل بيب عن أهم المدربين الذين أثروا في مسيرته قال هناك ثلاثة فقط: "كرويف وليلو وتشاري"، دون أن يعط أي إشادة لفان جال الذي حقق معه لقب الليجا كلاعب في التسعينات مرتين، بينما لم يعير المدرب الهولندي اهتمام بالتصريح أو الرد عليه كونه لا يخصه بصورة مباشرة إلا أنه أكد أن ناديه الحالي بايرن ميونخ لم ينس الخسارة 4-0 من البارسا في دوري أبطال أوروبا 2009 حال تكرار المواجهة هذا العام.
وجاءت قرعة دوري الأبطال لتبعد البايرن وفان جال عن بيب لكنها أوقعت الفريق في مواجهة ضد مانشستر يونايتد وذكرى نهائي 1999 في الكامب نو ليست الوحيدة التي ستطل على القرعة فهناك أيضاً ذكرى فان جال الذي تعادل مرتين في البطولة خلال مرحلة المجموعات مع مان يونايتد وهو مدرب للبارسا.
وعندما نتطرق للقرعة الأوروبية سنجد أن عبقرية بيب حامل اللقب ستواجه غالباً عبقرية المترجم السابق في نصف النهائي حال تأهل البارسا والنيرأتزوري على حساب أرسنال وسيسكا موسكو على التوالي، بينما سيكون النهائي أقرب للسير وفان جال لقدرة الثنائي على تخطي الخطر الفرنسي القادم من مواجهة ليون وبوردو.
وسيكون هناك أربع سيناريوهات محتملة للمواجهات في النهائي أولها تاريخ فيرجسون ضد بيب، أو عبقرية مورينيو ضد فان جال، أو أن يعطي الهولندي درساً فشل في إعطائه لمدرب البارسا كلاعب أو مواجهة جديدة في صراع مورينيو فيرجي.
فان جال وفيرجسون لعبا معاً في 1998 وقت كان الأول مع برشلونة وحسم التعادل 3-3 قمة الكامب نو قبل أن يقوم بنفس الشيء في لقاء الأولد ترافولد، بينما تفوق مورينيو على فيرجي بقميص تشيلسي لكنه خسر أمامه بقميص الإنتر، ويكفي للعبقري بيب انتصاره على فيرجي في نهائي بطولة 2009 وعلى مورينيو هذا الموسم لكن عندما يكون الكلام عن الأدوار النهائية يكون الوضع مختلف.