بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم ان شاء الله انكم تمام
حبيت انقل لكم قصة رعب جميله
ولو انها صعبة التصديق بس حبيت اعرف آراكم عليها
7
7
7
7
7
7
7
.................................................. .........................................
إنتقلت مع عائلتي للسكن في بيت جديد وكان أمام البيت وادي كبير و عمري
حينها لا يتعدى الـ 11 عاماً .. وفي عصر أحد الأيام كنت ألعب الكرة أمام منزلنا مع
مجموعة من أصدقائي الجدد من أولاد الجيران والحارة .. سقطت الكرة بالوادي
وكانت الشمس قد إقتربت من المغيب فلاحظت أن الجميع تسمر مكانه ولا أحد
منهم ينوي النزول أسفل الوادي لإحضار الكرة فتقدمت بشجاعة مصطنعة لهذه
المهمة ونزلت الوادي واستعدت الكرة وعدنا للعب من جديد دون أدنى إهتمام
بالتحذيرات التي كنت أسمعها من بعضهم بعدم النزول لأسفل هذا الوادي لأن فيه
مخاطرة كبيرة بناء على ما يذكره أهلهم من أن الوادي مسكون بالجن .
بعد هذه الحادثة بليلة أو ليلتين .. كان والداي مدعوان لمناسبة عائلية أو حفل
زفاف .. فبقيت أنا وأخي الأصغر مع الخادمة وحدنا بالبيت .. إقتربت الساعة من
الثانية عشرة ليلاً دون أن أستطيع النوم بينما كانا الآخران يغطان في سبات عميق
كانت حجرتنا مظلمة .. وبعض الضوء الذي أحظى به كان يأتي من الممر القريب
من الحجرة .. وكان الباب مفتوح والنافذة أيضاً ما عدا الشبك ( الشيش ) فقد كنا
في فصل الصيف وكان سريري أسفل النافذة مباشرة .
المهم .. بعد مرور وقت طويل وأنا على هذه الحالة من الأرق الشديد الذي لم
أعتاده بدأت أشعر ببعض الخوف والقلق بدون وجود سبب ظاهر .. نظرت ناحية
الباب فبدا لي كأني لمحت ( أحداً ) يطل برأسه خلسة ويسترق النظر إللي بين
لحظة وأخرى .. أزداد خوفي وارتباكي ولم أجد خياراً سوى أن أفعل مثل النعامة
عندما تكون في خطر .. فغطيت وجهي وجسدي كله بلحافي حتى لا أرى شيئاً
لكن فضولي الشديد دفعني بعد دقائق لرفع الغطاء والنظر مرة أخرى ناحية الباب
فرأيت منظراً مرعباً لن أنساه ما حييت .
ما رأيته كان عبارة عن وجه ( كائن ) أو ( مخلوق ) غريب بعين واحدة كبيرة في
منتصف الوجه .. رأسه وشعره على هيئة كتلة من الشرر و النيران .. لم أحتمل
المشهد فنزلت مرة أخرى أسفل اللحاف وأنا في حالة شديدة من الرعب والهلع
حتى أن فكاّي وقدماي كانتا تصطكان وترتعدان بشدة من هول المفاجأة والصدمة
حاولت عبثاً إيقاظ الخادمة أو أخي الصغير النائمان بجانبي لكن لا حياة لمن تنادي .
لم أجرؤ على الكشف عن وجهي والنظر جهة الباب مجدداً .. لكني بدأت أسمع
صوت خطوات هذا ( الكائن ) يدخل الحجرة ويقف قريباً من الباب فشعرت حينها أنه
أحس بوجودي وبأني مستيقظ ولست نائماً كالآخرين فنطق محذراً بصوت مزعج
يشبه صوت الرعد أو صوت الحديد إذا إصطدم ببعضه قائلاً : لا أريد أية حركة منك
حتى لا أؤذيك ! .
بعد سماعي لصوته وتحذيره كنت على وشك أن يغشى علّي وأفقد الوعي من
شدة الخوف والرعب ولم أكن أشعر بأي شيء سوى بخطواته وهو يتجول داخل
الحجرة ويقوم بفتح أدراج خزانة الملابس الواحدة تلو الأخرى ولم ينقذني من هذا
كله - بعد الله - سوى صوت أذان الفجر الذي أنطلق عالياً ليحدث شيء خارق
للعادة وغريب جداً بالنسبة لي حيث أنطلق هذا ( الكائن ) هارباً من النافذة
بسرعة عجيبة لا تصدق لدرجة أن ( شبك ) النافذة ظل يرتج متواصلاً بعدها لعدة
دقائق من قوة وسرعة خروج هذا المخلوق فالموضوع أشبه بإقلاع طائرة نفاثة إلى
خارج الحجرة عبر النافذة ! .
منقولــــــ