السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و تعدّ هذه الحمية من بين الحميات المتوازنة غذائياً
والتي تتّسم بسعراتها الحرارية المنخفضة لاحتوائها على
مقادير معتدلة من الكربوهيدرات بطيئة الانطلاق في تيار الدم،
وهي تلعب دوراً في استقرار مستويات الجلوكوز بالدم كالألياف الغذائية
الفاكهة والخضر ومنتجات الحبوب الكاملة
وتشمل هذه الحمية المأكولات المحتوية على البروتين بكميات عالية،
ما يعزّز الشبع كاللحوم الخالية من الدسم (الدجاج والأسماك)،
ممّا يجعلها علاجاً فعّالاً لمرضى المتلازمة الأيضية أو متلازمة مقاومة الأنسولين،
والتي تتمثّل أعراضها، في:
وجود شحوم زائدة حول منطقة البطن والخصر وارتفاع ضغط الدم
وزيادة مستويات الأنسولين (مخزن الدهون) وارتفاع مستوى جلوكوز الدم
وارتفاع نسب الجلسريدات الثلاثية بالدم المعروفة بالدهون الثلاثية
وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد بالدم HDL،
ممّا يجعل المصابين بها أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وداء السكري من الدرجة الثانية.
لذا، يوصي اختصاصيو التغذية باتباع الحمية الكاملة كأسلوب حياتي منظم
لتحسين الصحة وإنقاص الوزن بمعدل كيلوغرام أسبوعياً