سطر المنتخب الإسباني الثلاثاء انتصارا عريضا في شباك ضيفه البولندي بستة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعتهما بمدينة مورثيا جنوبي البلاد أمام 31 ألف متفرج وكانت الأخيرة له قبل السفر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في بطولة كأس العالم التي تنطلق يوم الجمعة المقبل.
تناوب على إحراز نصف الدستة الإسبانية كل من دابيد بيا (ق12) ودابيد سيلبا (ق15) وتشابي ألونسو (ق52) وسيسك فابريجاس (ق58) وفرناندو توريس (ق75) وبدرو رودريجيز (ق80).
ومن المقرر أن يتوجه منتخب الماتادور إلى جنوب أفريقيا الأربعاء بفوز أكد على صحة وضع الخبراء له كأحد أقوى المرشحين لنيل كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
وكان النبأ الوحيد المزعج في الليلة السعيدة الإسبانية في طلب أندريس إنييستا الخروج مع انتصاف الشوط الأول، حيث حل بدرو زميله في برشلونة بدلا منه.
وعاد إنييستا إلى الملاعب مؤخرا بعد غياب بسبب الإصابة، ورغم ذلك ضمه المدير الفني للفريق بيسنتي ديل بوسكي لقائمة الفريق النهائية في المونديال على أمل أن يستعيد عافيته بشكل كامل.
والأمر نفسه ينطبق على فرناندو توريس هداف ليفربول الإنجليزي، الذي عاد على العكس بهدف رائع ومستوى مطمئن خلال الدقائق التي شارك فيها.
في المقابل، ظهر المنتخب البولندي بمستوى متواضع للغاية في إطار استعداداته لتنظيم بطولة الأمم الأوروبية عام 2012 بالمشاركة مع أوكرانيا، عقب فشله في التأهل إلى المونديال.
ويلعب منتخب إسبانيا في المجموعة الثامنة لكأس العالم إلى جوار سويسرا وهندوراس وتشيلي.