طغتْ في الأونة الأخيرة على الملاعب الأوروبية ظاهرة وضع الوشم "التاتو" على أجساد اللاعبين وخاصة في رياضة كرة القدم، لتشكل ظاهرة غريبة من نوعها على الرياضين اللذين دائماً ما كانوا يتابهون بأجسادهم المفتولة بالعضلات والرشاقة
الوشم
هو عبارة عن رسم في الجلد بواسطة اصباغٍ خاصة بالإبر التي تدفع باللون داخل مساحات الجلد، ليتحول إلى جزء لا يتجزأ منه، وعملية إزالته تتم بالطريقة نفسها، ايْ يجب سحب اللون من المسامات بالإبر، وما يرافق ذلك من متاعب وعذاب شديد لصاحب الوشم الذي عليه أن يتألم كثيراً مثل أن يتم إزالته، وذلك قبل انتشار التخدير وشيوعه الذي اصبح ملازماً للعمليات الموجعة والمؤلمة التي تجري للانسان عادةً
واللافت للنظر أن نوعية الرسومات التي يضعها كل شخص على جسده في الغالب ليست عملاً عشوائياً، بل هي تعبيرٍ بشكلٍ أو بآخر عن الهوية الفكرية، وفي كثير من الأحيان يأتي الوشم إنعكاساً لحياة عاطفية أو معتقدات دينية أو ميول سياسية، وقد انتشرت مؤخرا هذه الظاهرة بين نجوم كرة القدم وكان أولهم ديفيد بكهام الذي جلس 6 ساعات تحت أيدي أشهر مصمم وشم في العالم من أجل تزيين جسده بتلك الرسومات والكتابات
ويبدو أنّ النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام لاعب ميلان الإيطالي نال النصيب الأكبر من الاستحواذ على عدسات المصورين والكاميرات، إذ أنه دائماً ما يُكتب عنه في المجلات والصحف عن أخر تقليعاته والمكان الجديد الذي يضع فيه وشماً جديداً على جسده
علماً بأن ديفيد بيكهام ليس أول لاعب كرة قدم شهير يعشق هذا العالم المثير، وبالتأكيد لن يكون الأخير، فعالم الوشم أو (التاتو) عالم مثير وله تاريخ كبير يعود إلى أكثر من 5 آلاف عام كما تقول الروايات التاريخية، يتعلق بكيفية تنفيذ الوشم على أجساد من يرغبون في رسم أشكال معينة على أجسادهم
فلم يترك النجم الإنجليزي مكاناً في جسده بدون أن يضع فيه شماً فقد وضع على رقبته وصدره وقدمه وكتفيه ويديه، لا بل تطاول به الأمر مؤخراً إلى أن يضع وشماً على مؤخرته
النجم الإنجليزي
الوشم
هو عبارة عن رسم في الجلد بواسطة اصباغٍ خاصة بالإبر التي تدفع باللون داخل مساحات الجلد، ليتحول إلى جزء لا يتجزأ منه، وعملية إزالته تتم بالطريقة نفسها، ايْ يجب سحب اللون من المسامات بالإبر، وما يرافق ذلك من متاعب وعذاب شديد لصاحب الوشم الذي عليه أن يتألم كثيراً مثل أن يتم إزالته، وذلك قبل انتشار التخدير وشيوعه الذي اصبح ملازماً للعمليات الموجعة والمؤلمة التي تجري للانسان عادةً
واللافت للنظر أن نوعية الرسومات التي يضعها كل شخص على جسده في الغالب ليست عملاً عشوائياً، بل هي تعبيرٍ بشكلٍ أو بآخر عن الهوية الفكرية، وفي كثير من الأحيان يأتي الوشم إنعكاساً لحياة عاطفية أو معتقدات دينية أو ميول سياسية، وقد انتشرت مؤخرا هذه الظاهرة بين نجوم كرة القدم وكان أولهم ديفيد بكهام الذي جلس 6 ساعات تحت أيدي أشهر مصمم وشم في العالم من أجل تزيين جسده بتلك الرسومات والكتابات
ويبدو أنّ النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام لاعب ميلان الإيطالي نال النصيب الأكبر من الاستحواذ على عدسات المصورين والكاميرات، إذ أنه دائماً ما يُكتب عنه في المجلات والصحف عن أخر تقليعاته والمكان الجديد الذي يضع فيه وشماً جديداً على جسده
علماً بأن ديفيد بيكهام ليس أول لاعب كرة قدم شهير يعشق هذا العالم المثير، وبالتأكيد لن يكون الأخير، فعالم الوشم أو (التاتو) عالم مثير وله تاريخ كبير يعود إلى أكثر من 5 آلاف عام كما تقول الروايات التاريخية، يتعلق بكيفية تنفيذ الوشم على أجساد من يرغبون في رسم أشكال معينة على أجسادهم
فلم يترك النجم الإنجليزي مكاناً في جسده بدون أن يضع فيه شماً فقد وضع على رقبته وصدره وقدمه وكتفيه ويديه، لا بل تطاول به الأمر مؤخراً إلى أن يضع وشماً على مؤخرته
النجم الإنجليزي
لاعب ميلان الإيطالي
والإثارة حاضرة أيضاً في نزع هذا الوشم الذي لا يمكن إزالته إلاّ بنفس الطريقة البالغة الصعوبة، وإنْ كانت هناك تقنيات حديثة قد جعلت الأمر أكثر سهولة، واللافت أنّ نوعية الرسومات التي يضعها كل شخص على جسده في الغالب ليست عملاً عشوائياً، بل هي تعبير بشكل أو بآخر عن الهوية الفكرية وفي كثير من الأحيان يأتي الوشم إنعكاساً لحياة عاطفية أو معتقدات دينية أو ميولٍ سياسية.
البرازيلي دانييل ألفيس
لاعب نادي برشلونة الإسباني
اللاعب البرازيلي "دانيل ألفيس" قام بوضع وشم على ذراعة يحمل صورة صديقته التي تدعي مودينا في تعبيرٍ منه عن قوة العلاقة التي تربطهما معاً، و هناك الكثير من النجوم الذين يوشمون صور لأفراد عائلاتهم سواء الزوجة أو الأبناء.
الإنجليزي واين روني
]مهاجم مانشستر يونايتد
يظهر النجم الإنجليزي من خلال الصورة وهو يضع وشماً على كتقه الأيمن دلالة على تمسكه في دبانته، رغم أن كان من أشد المعارضين لهذا الأمر قبل الانتقال إلى نادي مانشستر يونايتد.
الأسطورة دييغو مارادونا...
مدرب المنتخب الأرجنتيني
وضع مارادونا وشماً على ذراعه عبارة عن صورة للمناضل اللاتيني الشهير "جيفارا" الذي دفنته المخابرات الأمريكية في مكان مجهول قبل أن تكتشف عظامه قبل سنوات، ومنذ ذلك الوقت أصبح مارادونا يتنقل بين كوبا والأرجنتين وكأنه يتنقل في منزل من طابقين، كما تلقى العلاج من الإدمان في أحد مستشفيات "هافانا" وأصبح يمتلك علاقات قوية مع رؤساء دول أميركا الجنوبية خاصة من تتسم علاقتهم بالتوتر مع الولايات المتحدة، مثل "كاسترو" و "تشافيز" وغيرهم.
الإيرلندي روبي كين
لاعب ناي توتنهام الإنجليزي
فقد شوهد الوشم الذي يضعه على يده اليمنى لأول فرة في نهائيات كأس العالم 2002 التي أقيمت في اليابان، وتحديداً في لقاء المنتخب الأبرلندي مع المنتخب العربي السعودي، إذ قام بعد نهاية المبارة برفع قميصه ليظهر للمشاهدين ماذا وشم على كتفه
البرتغالي سيماو سايروزا
لاعب نادي أتلتيكو مدريد الإسباني
يبو أن العشق الذي يعشقه اللاعب البرتغالي لأبنائه لم يعرف كيف يظهره لهم إلاّ عن طريق الوشم، إذ وضع على كلتا يديه أسماء أطفاله، فعلى اليد اليمنى كتب أسم طفلته "مريان" وعلى اليسرى كتب اسم أبنه" مارتيم".
[/size]
الصربي ماتيان كيزمان
لاعب فناربهتشة التركي
فلم يترك المهاجم الصربي مكاناً في كلتا يديه بدون وشم، فقد وضع أسم صديقته على كتفه الأيمن، واسم والدته على ظهره، وبعض العبارات الدينية على أنحاء متفرقة من جسده.
سيرخيو بوسيكتس
لاعب نادي برشلونة الإسباني
رغم أن جنسيته إسبانية إلاّ أنه قدكتب على يديه عبارة باللغة العربية تدل على عشقه وانتمائه إلى بلده، وربما حاول بهذه الحركة من زيادة شعبيته بالوطن العربي أو ما شابه ذلك.
سيرجيو راموس
لاعب نادي ريال مدريد الإسباني
رغم صغر سنه إلاّ أن المدافع الإسباني سيرجيو راموس أصر على التشبه باللاعبين الكبار بعد أن وضع وشماً على يديه وكتفه وظهره، ليصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام الإسبانية التي طالما راقبت تصرفات اللاعبين داخل وخارج الملاعب.
السويدي زلاتان إبراهيموفيتش
مهاجم إنتر ميلان الإيطالي
لاعب سويدي يلعب لفريق "أنتر ميلان" الإيطالي أي أنّ لغته الأصلية ليست العربية، كما أنه يعيش ويلعب في بلد لغته الإيطالية، ورغم ذلك فقد التقطت عدسات المصورين صورة لوشم وضعه على ذراعه مكتوب بالعربية "أبراهيموفيتش" وهو الأمر الذي ظل دون تفسير، كيف ولماذا وضع اللاعب السويدي مثل هذا الوشم باللغة العربية.
تاريخ الوشم..
يعود تاريخ فن الوشم إلى أكثر من خمسة آلاف عام فقد عثر على رجل من العصر الجليدي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 5300 عام، في النمسا وخلف إحدى ركبتيه وجدّ وشماً على هيئة صليب صغير، كما مارس قدماء المصريين فن الرسم على الجسد بين عامي 2000 و4000 قبل الميلاد، وانتشر كذلك في الصين واليابان في نفس الوقت من هذه الفترة
وقد ظل الوشم بدائياً حتى أواخر القرن التاسع عشر حين اخترع الأميركي صامويل أوريلي جهاز "تاتو" الذي يعمل على الكهرباء، وبهذا الاختراع أصبح الوشم سهل التنفيذ ولا يحتاج إلا لبضعة دقائق، بينما كان يستغرق تنفيذه في السابق وبالأدوات البدائية ساعات طويلة