قال المغربي نبيل الداودي الذي إنتقل مؤخرا إلى الدوري القطري الأول أنه أكره على ترك الإمارات العربية المتحدة لاعتبارات متعددة، الظاهر منها هو نزول فريقه للقسم الثاني، لكن الجانب الخفي غير المعلن هو كونه تعرض لضغوط قوية من جهات رفيعة بمال كثير من أجل تحفيزه على حمل قميص المنتخب الإماراتي لاحقا.
قال أنه تلقى عروضا من أندية الظفرة، الوصل والعين الإماراتي بعد الأداء الباهر ضد نادي الشباب العريق في نهائي كأس رئيس الدولة، ورفض هذا المقترح مهما كانت قيمة المقابل حتى لا يجد نفسه محتكا بدوري يمارس عليه ضغوطا متواصلة من أجل تغيير الإنتماء.. الداودي ثمن طيبوبة الشعب الإماراتي، لكنه قال بالمقابل أن مغربيته فوق كل اعتبار.
من جانب آخر تعتبر الصفقتين الأخيرتين للداودي الأفضل على الإطلاق في السنوات الأخيرة للاعب مغربي منتقل من الدوري المغربي صوب دوري آخر، قيمتها الإجمالية ملون و800 ألف أورو وبشروط مدبجة في العقد ضمنت للاعب حقوق منها أن يصبح حرا طليقا متى نزل فريقه لقسم موالي من دوري قطر