أنهى بدرو ليون، لاعب ريال مدريد، الأزمة التي بدأها قبل عدة أيام مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث أكد أن المدير الفني "هو من يحكم"، مشيرا إلى أن علاقته به "جيدة".
بدأ الخلاف يوم 28 أيلول/سبتمبر الماضي، عندما قال مورينيو إن "بدرو ليون ليس مارادونا ولا زيدان"، ردا على سؤال حول سبب استبعاده للاعب من مواجهة أوكسير الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.
فسر قطاع عريض من وسائل الإعلام تلك الكلمات على أنها تمثل إهانة للاعب، الذي ظل صامتاً حتى المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء.
وقال بدرو ليون "مورينيو هو من يحكم، وقد قرر ألا أشارك في مباراة أوزير أو ديبورتيفو (لاكورونيا في الدوري الأسباني). بالتأكيد، يرغب الجميع في اللعب وليس الجلوس في الخارج، لكن المدير الفني هو من يقرر. لم تخلف تصريحات المدير الفني أثرا سيئا في نفسي".
أضاف لاعب خط الوسط أنه لا يعرف ما إذا كان غيابه "عادلا أم لا"، وأوضح أن "المدرب هو من يحكم، وعلي الخضوع. أسباب غيابي عن هاتين المباراتين رياضية بحتة. علاقتي به طيبة ، طيبة للغاية، وتلك الأسباب ستبقى فيما بيننا".
واستبعد بدرو ليون أن يكون غيابه في الآونة الأخيرة عقابا له حيث قال: "أنا أكافح للعودة إلى قائمة الفريق، هو (المدرب) من يقرر وأنا سعيد بأنني في هذا النادي. علي أن أقول إن الفريق جيد، يحقق الفوز والمنافسة داخله صعبة جدا".
وطالب بـ "الهدوء" من أجل "مواصلة العمل والتحسن"، مضيفا أن "تبادل اللعب سيأتي وسأكون جاهزا عندما يقرر المدرب مشاركتي".
وبرر بدرو ليون قرار مورينيو بقوله "يوم (مباراة) ليفانتي طلب مني شيئا لم أفعله كما أراد، وأعتقد أن قراره طبيعي جدا. قبل تلك اللحظة، كنت أعرف ما قمت به على نحو جيد وما فعلته بشكل سيء".
وأضاف "تحدثت معه عقب المباراة وكنت أعرف أنه ليس سعيدا بالمباراة التي قدمت. إنها أمور خططية، لم أنفذها عن دون قصد".
كما أراد اللاعب التأكيد على أنه حظي بمساندة المدير الفني خلال الأيام الماضية.
وقال "لم تكن لدي مشكلة معه قط.. لم يحدث شيء ، فقط لم يقم باستدعائي لمباراتين. الفارق بين ذلك ووجود مسألة شخصية بيننا كبير جدا. ما يمكنني قوله إن تصريحاته لم تسؤني. المدير الفني يثق بي ، ولا يزال علي العمل".