أعرب الأرجنتيني خورخي فالدانو، مدير الرياضة في ريال مدريد متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم، عن إعجابه بمهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي واين روني لكنه استبعد انضمامه إلى النادي الملكي لأن "لا مكان له في الفريق".
وتحدثت عدة صحف انكليزية في اليومين الأخيرين عن إمكانية رحيل روني عن "الشياطين الحمر" غداة المباراة التي تعادل فيها الأخير مع وست بروميتش البيون (2-2) في الدوري المحلي بعدما تركه المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون على مقاعد الاحتياط مجدداً ولم يشركه في اللقاء إلا قبل 20 دقيقة من النهاية.
ورأت الصحف أن الإشراك المتأخر لروني كان بمثابة عقوبة له بعدما تسبب بمشكلة جديدة عندما أكّد بأنه لم يعان أبداً من أي إصابة في الكاحل خلافا لما أعلنه فيرغوسون الذي سبق وأوضح بأن غياب اللاعب عن المباراتين ضد فالنسيا الاسباني وسندرلاند كان بداعي هذه الإصابة.
ولم يبق على عقد روني (24 عاما) مع مانشستر سوى 18 شهراً ورشحت وسائل الإعلام أن يقوم فريقه ببيعه لكي يستفيد بشكل أكبر من الصفقة وذلك رغم النفي الذي أصدرته إدارة النادي الأحد.
وارتبط اسم روني في الموسمين الأخيرين بانتقال محتمل إلى ريال مدريد وقد تعزز هذا الأمر في الآونة الأخيرة بسبب مشاكل اللاعب مع مدربه وبسبب التصريح الذي أدلى به مؤخرا مدرب فريق العاصمة البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أشار إلى أنه يبحث عن رأس حربة لأن ريال لا يملك سوى مهاجمين هما الأرجنتيني غونزالو هيغواين والفرنسي كريم بنزيمة.
وأشارت وسائل الإعلام الاسبانية أن مورينيو مهتم بخدمات مهاجم اتلتيك بلباو والمنتخب الاسباني فرناندو لورنتي، إلا أن فالدانو أقفل الباب على أي صفقة محتملة مع روني خصوصاً وذلك في تصريح لتلفزيون فريق العاصمة.
وقال فالدانو "أنا فعلا معجب بلورنتي وروني أيضا، لكن السؤال الذي يطرح نفسه في حال قدوم روني، مكان من سيلعب؟ نملك قوة هجومية مذهلة في ظل وجود (البرتغالي كريستيانو) رونالدو وهيغواين، والآن لدينا أيضاً (الألماني مسعود) اوزيل و(الارجنتيني انخل) دي ماريا".
ورشحت بعض وسائل الإعلام أن يجري ريال مدريد ومانشستر يونايتد صفقة تبادل بين روني وبنزيمة الذي كان من الأهداف الأساسية للفريق الانكليزي في الموسمين الأخيرين، لكن فالدانو أكد أن مستقبل المهاجم الفرنسي الشاب في "سانتياغو برنابيو"، مضيفاً "هناك بعض اللاعبين الشبان في النادي الذين يملكون إمكانية التطور - بنزيمة على سبيل المثال. ربما نملك حلا (هجوميا) للأعوام العشرة المقبلة".
يذكر أن روني تصدَّر الصفحات الأولى لوسائل الإعلام البريطانية مطلع أيلول/سبتمبر الماضي بسبب خيانته الزوجية.
وباستثناء تألّقه في مباراتي منتخب بلاده ضد بلغاريا وسويسرا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا، فإن مستواه كان مخيبا للآمال في باقي المباريات حيث لم يسجل إلا هدفاً واحداً حتى الآن في الدوري.