حقق ريال مدريد الإسباني فوزاً كبيراً على ضيفه ميلان الإيطالي بهدفين نظيفين في الوقت الذي أسقط فيه تشلسي الإنكليزي مضيفه سبارتاك موسكو الروسي بالنتيجة ذاتها اليوم الثلاثاء في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وشهدت الجولة ذاتها مفاجأة كبيرة بسقوط روما الإيطالي على أرضه ووسط جماهيره أمام بازل السويسري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بينما واصل آرسنال الإنكليزي تألقه وسحق ضيفه شختار دونيستك الأوكراني بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، ونجا بايرن ميونيخ الألماني من فخ ضيفه كلوج الروماني وفاز بشق الأنفس بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
المجموعة الخامسة
ففي إطار المجموعة الخامسة تأخر بايرن ميونيخ أمام ضيفه كلوج الروماني بهدف أحرزه كادو في الدقيقة 29، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويحرز هدفاً بالخطأ في مرماه، تعادل به الفريق الألماني في الدقيقة 32، وفي الدقيقة 37 واصل لاعبو كلوج أخطائهم حيث أحرز كرستيان باتين هدف التقدم لبايرن بالخطأ في مرمى فريقه أيضاً.
وتمكن المهاجم الدولي الألماني ماريو غوميز من إحراز الهدف الثالث لبايرن في الدقيقة 77، وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق أحرز إيمانويل كوليو الهدف الثاني للفريق الضيف.
وفي إطار المجموعة ذاتها أسقط بازل السويسري مضيفه روما الإيطالي في عقر داره بالفوز على بثلاثة أهداف سجلها على التوالي ألكسندر فراي في الدقيقة 12 وصامويل إنكوم في الدقيقة 44 وكابرال في الدقيقة 90، مقابل هدف يتيم أحرزه ماركو بوريللو في الدقيقة 21.
وتصدر بايرن ميونيخ بذلك ترتيب فرق المجموعة برصيد تسع نقاط بينما احتل بازل المركز الثاني بثلاث نقاط متقدماً بفارق الأهداف على كلوج الثالث وروما الرابع المتساويين معه في عدد النقاط.
المجموعة السادسة
وواصل تشلسي الإنكليزي سلسلة انتصاراته في البطولة وحقق الفوز الثالث على التوالي بالتغلب على مضيفه فريق سبارتاك موسكو الروسي بهدفين دون رد في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السادسة.
الفوز رفع رصيد تشلسي إلى تسع نقاط فسيطر تماماً على قمة المجموعة ووضع بالتالي قدماً في الدور القادم، في حين توقف رصيد سبارتاك عند ست نقاط في المركز الثاني.
افتتح التسجيل للفريق الإنكليزي لاعبه الروسي يوري زيكروف في الدقيقة 24 وأضاف المهاجم الفرنسي أنيلكا الهدف الثاني في الدقيقة 43.
الشوط الأول
بدأت المباراة بحذر واضح من الفريقين الذين اعتمدا على الكثافة العددية في وسط الملعب، وخاض تشلسي اللقاء بدون نجمه ومهاجمه البارز الإيفواري دروغبا المتغيب بسبب المرض.
وبعد فترة من جس النبض والهدوء كانت أولى المحاولات الخطرة من جانب سبارتاك عن طريق اللاعب كومباروف الذي تهيأت أمامه الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها برعونة فوق عارضة حارس تشلسي بيتر تشيك في الدقيقة العاشرة.
وتواصلت هجمات أصحاب الأرض وفي الدقيقة 13 أطلق المهاجم البرازيلي ويلتون تسديدة صاروخية أخرجها تشيك بصعوبة بقدمه إلى داخل الملعب، ووضح أن سبارتاك يبحث بقوة عن إحراز هدف مبكر يفرض به سيطرته على اللقاء، ورغم ذلك احتفظ تشلسي بخطورته وتهديده الدائم لمرمى أصحاب الأرض، ففي الدقيقة 15 تقدم مالودا بثبات وثقة وأطلق تصويبه خاطفة ذهبت إلى خارج الملعب، على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيسر للحارس ديكان.
ومال تشلسي إلى الاختراق من الجانب الأيسر عن طريق الثنائي الخطير زيركوف ومالودا بينما اعتمد سبارتاك على الجانب الأيمن في اختراقاته عن طريق الثنائي بارشيفلييك ولاعب جمهورية أيرلندا الدولي ماكغيدي.
ووسط السيطرة المتبادلة من الفريقين على وسط الملعب أبعد قلب دفاع سبارتاك باريخا الكرة برأسه من على حدود منطقة الجزاء فتهيأت أمام الروسي زيركوف الذي استقبلها بشكل مباشر وأطلق تصويبه رائعة استقرت في الشباك وسط ذهول كل من في الملعب، معلنة هدف التقدم لتشلسي في الدقيقة 24.
وتواصل ضغط تشلسي على لاعبي الفريق الروسي وأضاع أنيلكا فرصة إحراز الهدف الثاني من انفراد تام بالمرمى في الدقيقة 38، بعد أن جاءته كرة عن طريق الخطأ من دفاع سبارتاك الذي اهتز بشدة مع نهاية الشوط الأول، وتوقفت محاولات أصحاب الأرض على الاختراق من العمق مع التسديد على استحياء، وهو ما لم يشكل أي خطورة على قلبي دفاع الفريق الإنكليزي تيري وإيفانوفيتش.
واعتمد تشلسي من جانبه على الهجمات الخاطفة السريعة وفي الدقيقة 43 تقدم الغاني مايكل إيسيان ومرر كرة بينية إلى أنيلكا الذي تقدم داخل منطقة الجزاء وراوغ مدافع سبارتاك ثم سددها بدقة هذه المرة لتسكن الشباك، فأنهى تشلسي الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين، عبرا بدقة عن فارق الخبرة بين الفريقين.
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني كثف سبارتاك هجماته محاولاً العودة من بعيد وتسجيل هدفاً يقلص به الفارق، على أمل إدراك التعادل فيما بعد، وكاد سيرجي أن يعيد الفريق المضيف إلى المباراة عندما أطلق تسديدة صاروخية في الدقيقة 48 ارتدى لها تشيك قفاز الإجادة وأبعدها إلى ركنية.
وعاود كومباروف ظهوره الخطير مرة أخرى عندما تسلم الكرة في وسط ملعب تشلسي فمر بمهارة من النيجيري أوبي ميكيل ثم توغل داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة أرضية زاحفة التقطها تشيك بصعوبة بالغة.
وكان الجميع في الدقيقة 63 على موعد مع واحده من أجمل وأخطر الفرص في المباراة عندما رفع كومباروف الكرة من الجانب الأيسر فوصلت إلى ماكغيدي على حدود منطقة الجزاء فهيئها الأخير بصدره إلى إبسون الذي سددها مباشرة في المرمى، فأبعدها بتألق واقتدار تشيك إلى ركلة ركنية، وكرر إبسون محاولاته وسدد كرة صاروخية أبعدها تشيك الذي استبسل للحفاظ على نظافة شباكه في الشوط الثاني.
وكان الرد قوياً من جانب تشلسي عندما ضغط الإيفواري كالو على مدافع سبارتاك واستحوذ منه على الكرة ، ثم مررها أرضية داخل منطقة الجزاء فوصلت إلى إيسيان القادم من الخلف فسددها الأخير لتذهب أرضية زاحفة إلى خارج الملعب في الدقيقة 72.
واستمرت محاولات سبارتاك بعد ذلك وتهيأت الكرة أمام المهاجم آري داخل منطقة الجزاء وهو خالي تماماً من الرقابة فوضعها برأسه ضعيفة، التقطها تشيك بثبات وثقة في الدقيقة 79، وبعد ذلك بدقيقتين كرر آري محاولاته لافتتاح التسجيل لفريقه وسدد كرة أرضية إلا أن تشيك كان لها بالمرصاد.
ومرت الدقائق المتبقية على اللقاء بدون أي خطورة على المرميين واستغل لاعبو تشلسي خبرتهم في استهلاك الوقت عن طريق لعب العديد من التمريرات القصيرة في وسط الملعب في الوقت الذي يأس فيه أصحاب الأرض من قدرتهم على تحقيق التعادل أو تضييق الفارق على أقل تقدير حتى أطلق الحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو كاريلو صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز تشلسي خارج ملعبه بثنائية نظيفة فحصل على العلامة الكاملة "تسع نقاط" وتصدر مجموعته عن جدارة واستحقاق بينما احتفظ سبارتاك بالمركز الثاني برصيد ست نقاط.
وضمن المجموعة ذاتها حقق مرسيليا الفرنسي فوزاً صعباً على ضيفه زيلينا السلوفاكي بهدف دون رد أحرزه المدافع السنغالي سليمان ديوارا في الدقيقة 48، فصعد مرسيليا إلى المركز الثالث على لائحة الترتيب برصيد ثلاث نقاط.
المجموعة السابعة
وفي إطار منافسات المجموعة السابعة أجهز ريال مدريد الإسباني على ضيفه ميلان الإيطالي بهدفين مبكرين أحرزهما كريستيانو رونالدو في الدقيقة 12 ومسعود أوزيل في الدقيقة 14، فتصدر الفريق الملكي ترتيب فرق المجموعة برصيد تسع نقاط واقترب بشدة من بلوغ ثمن النهائي بينما تجمد رصيد ميلان عند أربع نقاط واحتفظ بالمركز الثاني.
الشوط الأول
افتتح ريال مدريد اللقاء ضاغطاً بقوة بحثاً عن هدف سريع يفرض به سيطرته على المباراة، ووضح تماماً أن لاعبي الفريق الملكي متحفزين لافتتاح التسجيل مبكراً، وبالفعل في الدقيقة 12 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء الإيطالية انبرى لها كريستيانو رونالدو وسددها مباشرة في المرمى محرزاً هدف التقدم.
وارتبك ميلان تماماً بعد هذا الهدف في الوقت الذي استغل فيه لاعبو الريال الفرصة وبسطوا سيطرتهم على مجريات اللعب وفي الدقيقة 14 توغل رونالدو الذي بدا أنه في أفضل أيامه من الجهة اليسرى ومرر الكرة إلى الألماني أوزيل المتمركز داخل منطقة الجزاء فسددها الأخير مباشرة في المرمى فاصطدمت بالمدافع بونيرا وتهادت إلى داخل الشباك وسط حسرة لاعبي الميلان، معلنة الهدف الثاني لتنفجر فرحة الجماهير في ملعب سنتياغو برنابيو بعد هذه البداية غير المتوقعة على الإطلاق.
ورويداً رويدا امتص لاعبو الميلان صدمة البداية وحاولوا استعادة الثقة عن طريق إحراز هدف يعيد الفريق الإيطالي إلى اللقاء مرة أخرى، وبالفعل كاد بيرلو أن ينجح في صناعة الهدف الأول عندما مرر كرة ماكرة إلى إيبراهيموفيتش إلا أن قلب الدفاع البرتغالي كارفاليو تدخل وأبعد الكرة في توقيت مناسب في الدقيقة 28.
وأعقب ذلك تسديدة صاروخية من زامبروتا أبعدها كاسياس باقتدار ثم تدخل الحارس الإسباني العملاق مرة أخرى وأنقذ عرين الفريق الملكي من تصويبه رائعة أطلقها بيرلو أفضل لاعبي الميلان حتى هذا التوقيت.
وفي الدقيقة 33 كاد الهولندي المخضرم سيدورف أن يعود بفريقه الإيطالي إلى اللقاء عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها بغرابة فوق العارضة، وشعر الجميع أن ريال مدريد تراجع بشكل كبير بعد بدايته النارية، إلا أن فريق العاصمة الإسبانية دائماً ما يعود عن طريق رونالدو الذي استلم الكرة في وسط الملعب وانطلق مستغلاً مهارته وسرعته ثم سدد قذيفة أرضية زاحفة أبعدها ماركو أميليا إلى ركلة ركنية في الدقيقة 37.
وواصل رونالدو إبداعه وصولاته وجولاته في دفاع الميلان وفي الدقيقة 39 مر بمهارة فائقة من الجانب الأيمن ثم أرسل تمريرة أرضية إلى الأرجنتيني أنخل دي ماريا الذي كاد أن يسددها مباشرة في المرمى لولا تدخل قائد الميلان جينارو غاتوزو في وقت مناسب منقذاً فريقه من التأخر بثلاثية نظيفة.
ومع نهاية الشوط الأول انفتح دفاع ميلان على مصراعيه وكاد أوزيل أن يضيف الهدف الثالث بعد فاصل من التمريرات بينه وبين المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوين، فوصلت الكرة في النهاية إلى أوزيل الذي سددها أرضية أمسكها بصعوبة أميليا في الدقيقة 43، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الملكي على ملعبه ووسط جمهوره بهدفين نظيفين.
الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني بهجوم مدريدي متوقع وانخلعت قلوب كل من في الملعب إثر تدخل عنيف من رونالدينيو على نجم الفريق الملكي رونالدو في الدقيقة 50 إلا أن الأخير استعاد عافيته سريعاً، وبعد ذلك بدقيقتين كاد هيغوين أن يزيد غلة فريقه بإحرازه الهدف الثالث عندما ارتقى لعرضية دي ماريا وسدد الكرة برأسه ولكن حارس الميلان أمسك بالكرة بصعوبة بالغة.
وحاول ماسيمليانو آليغري مدرب الميلان تنشيط وسط ملعبه فأخرج قائد فريقه غاتوزو ودفع بالغاني الشاب كيفن برنس بواتنيغ، في الدقيقة 58.
وواصل هيغوين إضاعته للفرص السهلة، ففي الدقيقة 65 استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وهو خالي من أي رقابة وبدلاً من تسديدها بقوة في المرمى مررها بغاربة إلى أميليا حارس الميلان.
وكاد رونالدو أن يحرز الهداف الثاني له والثالث لفريقه عندما استلم تمريرة الظهير الأيسر مارسيلو وهو متمركز داخل منطقة الجزاء فسددها الدولي البرتغالي بقوة ذهبت إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى الفريق الإيطالي.
واستسلم الميلان تماماً وانكمش لاعبوه مدافعين عن مرماهم حتى لا يمنى بهدف آخر، وفي الدقيقة 76 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة إثر عرقلة بواتينغ لأوزيل على حدود منطقة الجزاء انبرى لها رونالدو وسددها قوية إلا أن الكرة اصطدمت بالحائط البشري وتهادت إلى ركلة ركنية.
وقام إليغري بإجراء تغيرين هجوميين متتاليين إذ أخرج رونالدينيو ودفع بروبينيو لاعب ريال مدريد السابق كما أشرك المخضرم فيليبو إنزاغي بدلاً من الدولي البرازيلي باتو، وكادت تغييرات مدرب الميلان المتتالية أن تثمر عن هدف تضييق الفارق عندما تهيأت الكرة أمام إبراهيموفيتش إلا أن دفاع الفريق الملكي أبعد الكرة في الوقت المناسب.
وعاد حارس الريال كاسياس للظهور وأنقذ مرماه من تسديدة صاروخية أبعدها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 80، ومع نهاية المباراة قام مورينيو بإخراج هيغوين الغير موفق ودفع بالفرنسي الدولي كريم بنزيمه، ولم ينجح هذا التغيير في زيادة غلة الفريق الملكي لتنتهي المباراة بفوزه بهدفين نظيفين وتصدره للمجموعة السابعة برصيد تسع نقاط.
وضمن المجموعة ذاتها حقق أياكس أمستردام الهولندي أول فوز له في البطولة بالتغلب على ضيفه أوكسير الفرنسي بهدفين مقابل هدف واحد، وافتتح التسجيل لاعب الوسط الهولندي الدولي ديمي دي زيوو في الدقيقة السابعة وأضاف الأوروغواياني الدولي لويس سواريز الهدف الثاني في الدقيقة 41 وفي الدقيقة 56 تمكن فالتر بيرسا من إحراز هدف تضيق الفارق لأوكسير.
وبذلك احتفظ أياكس بموقعه في المركز الثالث برصيد أربع نقاط بينما تذيل أوكسير فرق المجموعة بدون رصيد من النقاط.
المجموعة الثامنة
وضمن المجموعة الثامنة انضم آرسنال الإنكليزي إلى قافلة الفرق الحاصلة على تسع نقاط بعد أن حقق فوزاً عريضاً على ضيفه شاختار دونيستك الأوكراني بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، وافتتح آرسنال التهديف في الدقيقة 19 عن طريق الكاميروني الدولي أليكساندر سونغ وأضاف الفرنسي سمير نصري الهدف الثاني في الدقيقة 42، وفي الدقيقة 60 أحرز قائد الفريق سيسك فابريغاس الهدف الثالث من ركلة جزاء، قبل أن يسجل الصاعد الواعد جاك ويلشر (18 عاماً) رابع الأهداف في الدقيقة 66، واختتم المهاجم المغربي الدولي مروان الشماخ مهرجان الأهداف الإنكليزية بإحرازه الهدف الخامس في الدقيقة 69، وفي الدقيقة 82 أحرز إدواردو هدف حفظ ماء الوجه للفريق الأوكراني.
وحقق سبورتينغ براغا البرتغالي الفوز الأول له في البطولة بعد أن تغلب على ضيفه بارتيزان بلغراد الصربي بهدفين نظيفين سجلهما على الترتيب ليما دوس سانتوس في الدقيقة 35 و ماثيوس لييتي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
بذلك سيطر آرسنال على قمة المجموعة برصيد تسع نقاط تاركاً المركز الثاني لشاختار برصيد ست نقاط، بينما صعد سبورتينغ براغا إلى المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، فيما قبع بارتيزان في المركز الرابع والأخير بدون رصيد.