ظل المهاجم الدولي انطونيو كاسانو نجم سامبدوريا الإيطالي مستبعداً من صفوف الفريق اليوم الاثنين رغم اعتذاره عن الإهانات التي وجهها الأسبوع الماضي لرئيس النادي ريكاردو غاروني.
ويستعد سامبدوريا للاستغناء عن كاسانو بعد الخلاف الذي نشب مع جاروني يوم الثلاثاء الماضي حول حضوره حفل توزيع جوائز.
وقام سامبدوريا الأسبوع الماضي بإيقاف كاسانو وطالب رابطة الأندية المحترفة بالسماح بإلغاء عقد اللاعب ، الذي ينتهي في 2013 ويبلغ قيمته 5.3 مليون يورو في الموسم.
وتردد أن كاسانو اعتذر لجاروني هذا الأسبوع، مشيراً إلى أنه رفض حضور حفل توزيع الجوائز في بلدة قريبة من لافانا لأنه كان يريد البقاء مع زوجته الحامل.
وتوجهت صحيفة لا غازيتا ديللو سبورت بالاعتذار إلى قراءها بعدما نشرت الشتائم البذيئة التي أصدرها اللاعب خلال مغادرته مكتب رئيس النادي في سامبدوريا.
وتردد أن كاسانو واصل شتائمه ضد غاروني في غرفة خلع الملابس في حضور زملاءه والطاقم الفني للفريق.
ويشتهر كاسانو (28 عاماً) بنوبات الغضب المتكررة، والتي أسفرت عن إيقافه خمس مباريات في آذار/مارس 2008 بعد أن شتم أحد الحكام وألقى القميص في وجهه.
وبعد ظهوره بشكل مميز هذا الموسم وزواجه في حزيران/يونيو الماضي، بدا كاسانو كأنه استعاد أمجاده بعدما حصل على دور أساسي في المنتخب الإيطالي تحت قيادة المدرب تشيزاري برانديللي، ولكن الحادث الأخير قد يبعده عن صفوف منتخب بلاده في ظل سياسة الحزم التي يتبعها المدرب.