*اولا: إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى: ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة
).
* ثانيا: الإنفاق عليها بما
تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى: ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ). - بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال: ( دينار أنفقته في سبيل الله . ودينار أنفقته في رقبة . ودينار تصدقت
به على مسكين . ودينار أنفقته على أهلك . أعظمها أجرا للذي أنفقته على أهلك
) رواه مسلم. - وحذر
صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار
وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال:
(
كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ) صحيح أبي داود.
* ثالثا: معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف
). - وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس
معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
سنن الترمذي. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( واستوصوا بالنساء خيرا ) صحيح
البخاري. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا يفرك مؤمن
مؤمنة. - أي لا يبغض - إن
كره منها خلقا رضي منها آخر. أو قال: غيره ) صحيح
مسلم. -فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ،
وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر. وصدق تعالى إذ
يقول: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن
كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ
خَيْرًا كَثِيرًا ).
* رابعا: العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما
أمر الله ، وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه: (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ
وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ
غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
).
* خامسا: أن يغار
عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال
، من نظرة أو كلمة أو لمسة. - والغيرة أخص خصائص الرجال
الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة , ولا تنزع إلا من
سافل. -
وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ،
وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط.
* سادسا: أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ، وكل راع مسؤول
عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء.
* سابعا: أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل
فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم: ( من
كان له امرأتان ، يميل لإحداهما على الأخرى ، جاء يوم القيامة ، أحد شقيه
مائل ) صحيح النسائي.
* ثامنا: أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو
يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب , قال تعالى: ( ولا تحسبن الله
غافل عما يعمل الظالمون ). -وقال صلى الله عليه وسلم: (
اتقوا الظلم. فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) صحيح
مسلم.
منقول
).
* ثانيا: الإنفاق عليها بما
تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى: ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ). - بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال: ( دينار أنفقته في سبيل الله . ودينار أنفقته في رقبة . ودينار تصدقت
به على مسكين . ودينار أنفقته على أهلك . أعظمها أجرا للذي أنفقته على أهلك
) رواه مسلم. - وحذر
صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار
وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال:
(
كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ) صحيح أبي داود.
* ثالثا: معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف
). - وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس
معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
سنن الترمذي. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( واستوصوا بالنساء خيرا ) صحيح
البخاري. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا يفرك مؤمن
مؤمنة. - أي لا يبغض - إن
كره منها خلقا رضي منها آخر. أو قال: غيره ) صحيح
مسلم. -فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ،
وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر. وصدق تعالى إذ
يقول: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن
كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ
خَيْرًا كَثِيرًا ).
* رابعا: العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما
أمر الله ، وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه: (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ
وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ
غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
).
* خامسا: أن يغار
عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال
، من نظرة أو كلمة أو لمسة. - والغيرة أخص خصائص الرجال
الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة , ولا تنزع إلا من
سافل. -
وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ،
وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط.
* سادسا: أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ، وكل راع مسؤول
عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء.
* سابعا: أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل
فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم: ( من
كان له امرأتان ، يميل لإحداهما على الأخرى ، جاء يوم القيامة ، أحد شقيه
مائل ) صحيح النسائي.
* ثامنا: أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو
يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب , قال تعالى: ( ولا تحسبن الله
غافل عما يعمل الظالمون ). -وقال صلى الله عليه وسلم: (
اتقوا الظلم. فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) صحيح
مسلم.
منقول