رحل روبرتو دي ماتيو اليوم الأحد عن منصب المدير الفني لفريق ويست برومويتش ألبيون الإنكليزي لكرة القدم.
وعانى النادي من سوء النتائج في الفترة الأخيرة، وكان آخرها الهزيمة أمام مانشستر سيتي صفر-3، أمس السبت، في الدوري الإنكليزي، وهو ما يعني أن الفريق لم يحقق سوى انتصاراً واحداً خلال آخر عشر مباريات له. ويحتل الفريق المركز الخامس من مؤخرة الجدول.
وذكر النادي في بيان "ويست برومويتش أعفى اليوم المدير الفني روبرتو دي ماتيو من مهامه، واستغنى عن خدماته على الفور".
وأضاف البيان "جاء هذا القرار بالإجماع من قبل مجلس إدارة النادي في ضوء سلسلة النتائج المثيرة للقلق، حيث تلقى الفريق 13 هزيمة خلال آخر 18 مباراة له في كل البطولات ولم يحقق سوى ثلاثة انتصارات.
وأوضح النادي "سيتولى مايكل أبليتون مسؤولية الفريق لحين التفكير في كل الخيارات المتاحة لتعيين مدير فني جديد".
وجاء القرار بمثابة صدمة قوية لدي ماتيو الذي كان يعد في بداية الموسم واحداً من ألمع المدربين الشبان في كرة القدم الإنكليزية.
وقال جيريمي بيس رئيس النادي "كان هذا قراراً صعباً ولكننا كمجلس إدارة نعتقد أنه القرار الصحيح لمنح النادي أفضل فرصة ممكنة للبقاء في الدوري الإنكليزي الممتاز".