سيحاول إنتر ميلان مواصلة الضغط على جاره المتصدر ميلان عندما يستقبل كالياري في المرحلة السادسة والعشرين، في حين يحل صاحب المركز الأول ضيفا على كييفو.
وكان إنتر ميلان فاز في مباراته المؤجلة على فيورنتينا منتصف الأسبوع 2-1 خارج ملعبه وبات على بعد 5 نقاط من جاره، وكون مباراته مع كالياري ستقام قبل 24 ساعة من مباراة غريمه التقليدي في المدينة الواحدة فانه يستطيع الاقتراب منه بفارق نقطتين فقط والضغط عليه.
ولا يخوض ميلان مباراته ضد كييفو بظروف جيدة ذلك لأنه يواجه خطر الخروج الفعلي من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي توج بطلا لها سبع مرات بسقوطه على أرضه أمام توتنهام الانكليزي بهدف وحيد سيكون من الصعب تعويضه على ملعب وايت هارت لاين في شمال لندن.
أما إنتر ميلان فيستعيد خدمات مدافعه البرازيلي المخضرم لوسيو الذي يعتبر بأن فريقه استعاد توازنه منذ قدوم المدرب الجديد مواطنه ليوناردو خلفا للاسباني رافايل بينيتيز.
وقال لوسيو الذي ساهم بإحراز فريقه ثلاثية تاريخية الموسم الماضي "سجلنا العديد من الأهداف لأننا نقدم كرة هجومية، وبالتالي من الطبيعي أن تتلقى شباكنا بعض الأهداف، لكن المهم يبقى أن نفوز بالمباريات".
ويؤكد لوسيو بأن الوقت لا يزال قائماً لتقليص الفارق عن ميلان خصوصا بأن مباراة الدربي على الأبواب، ويقول في هذا الصدد "لا زلنا نحلم باللقب على الرغم من أن ميلان يملك الأفضلية لأنه يتقدم علينا بفارق 5 نقاط".
في المقابل، يسعى روما إلى وقف نزيف النقاط والهزائم المتتالية عندما يحل ضيفا على جنوى.
وخسر فريق العاصمة مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات وبات يواجه خطر عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا بتراجعه إلى المركز الثامن.
وكان روما خسر على أرضه امام شاختار دونتسك الأوكراني 2-3 في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا وتعقدت مهمته في بلوغ ربع النهائي، وبات مصير مدربه كلاوديو رانييري على كف عفريت أيضا.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي بولونيا مع باليرمو، وليتشي مع يوفنتوس، ولاتسيو مع باري، وبارما مع تشيزينا، واودينيزي مع بريشيا، وفيورنتينا مع سمبدوريا، ونابولي مع كاتانيا.