تقام غداً المباراة النهائية لكأس إسبانيا والتي ستجمع ريال مدريد الإسباني ضد غريمه برشلونة على ملعب المستايا بعد أيام قليلة من لقاءهما في الدوري المحلي والذي انتهى بالتعادل الإيجابي.
بعيداً عن التحليلات الفنية والتكتيكية التي تسبق المباراة النهائية، في هذا التقرير سنركز على نقطة محورية في صراع اللقب بين عملاقي إسبانيا وهي أن بيبي غوارديولا لم يخسر أي مباراة نهائية خاضها مع برشلونة منذ استلامه مهمة تدريب الفريق الكتالوني، على عكس نظيره جوزيه مورينيو مدرب النادي الملكي الذي تعرض إلى خسارة في إطار كأس السوبر الأوروبية، وحدث ذلك كالتالي:
غوارديولا:
- خاض نهائي كأس إسبانيا في عام (2009) وفاز بها على أتلتيك بلباو.
- فاز في مباراة كأس السوبر الإسبانية مرتين في عامي (2009-2010).
- فاز في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في عام (2009) عندما هزم المان يونايتد.
- كأس السوبر الأوروبية على شختار الأوكراني.
- نهائي كأس أندية العالم بأبوظبي عندما فاز على استوديانتوس الأرجنتيني.
مورينيو:
بالرغم من انجازاته الرائعة مبطولاته العديدة مع فرق بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي والانتر الإيطالي وفوزه في جميع النهائيات التي خاضها باسثناء مبارتي نهائي لم يستطع المدرب البرتغالي من تحقيق الفوز فيهما وهما:
- في مباراة نهائي كأس السوبر الأوروبي عام (2003) وعندما كان مورينيو يدرب بورتو البرتغالي خسر مع الميلان الإيطالي بطل دوري الأبطال لذلك الموسم بهدف أندريه شفشنكو حيث كان مورينيو حائزاً على لقب كأس الإتحاد الأوروبي مع النادي البرتغالي لنفس الموسم.
في النهاية، الكفة تميل لمصلحة بيبي غوارديولا الأكثر نجاعة في المباريات النهائية للظفر بلقب كأس إسبانيا على حساب جوزيه مورينيو التي شهدت مسيرته التدريبية خسارة لنهائي كأس، لكن النتيجة النهائية سيحددها لاعبو الفريقين.