برشلونة وميلان أول المتأهلين
تأهل برشلونة الإسباني حامل اللقب وميلان الإيطالي إلى الدور ثمن النهائي بفوز الأول الكبير على مضيفه بلزن التشيكي 4-صفر، وتعادل ميلان مع مضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي 1-1 يوم الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثامنة ضمن الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
لقد سجل الارجنتيني ليونيل ميسي 3 أهداف في مرمى بلزن الشيكي، الأول من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه إثر عرقلته من قبل المدافع ماريان سيسوفسكي الذي طرد مباشرة فانبرى لها أفضل لاعب في العالم في العامين الأخيرين بهدوء على يمين الحارس رومان بافليك، والثاني بعد لعبة مشتركة مع ثياغو ألكانتارا فهيأها له الأخير داخل المنطقة وسددها بيسراه داخل المرمى (45)، والثالث من انفراد بالحارس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. والهاتريك هو الثاني لميسي على التوالي بعد ثلاثيته في مرمى مايوركا في الدوري المحلي السبت الماضي.
واندفع أصحاب الأرض منذ البداية بحثاً عن مباغتة الضيوف بهدف مبكر وكاد يتحقق لهم الأمر في أكثر من فرصة خصوصاً انفراد ميلان بترزيلا بيد أن الحارس فيكتور فالديز أنقذ الموقف ببراعة.
وحصل المدافع البرازيلي دانيال ألفيش على إنذار سيحرمه من خوض القمة النارية أمام ميلان في الجولة الخامسة على ملعب سان سيرو في ميلانو.
وكاد ألكانتارا يضيف الهدف الثالث بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من ميسي بيد أن العارضة حرمته من ذلك (68).
وعزز سيسك فابريغاس تقدم الضيوف بهدف ثالث بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من إيساك كوينسا (72).
وخاض الفريق الكاتالوني المباراة في غياب أندريس إنييستا وتشافي هرنانديز وخافيير ماسكيرانو والتشيلي أليكسيس سانشيز الذي فضل المدرب جوزيب غوارديولا الاحتفاظ بهم على مقاعد الاحتياط، ودافيد فيا.
وانفرد برشلونة بالصدارة برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين أمام مطارده المباشر ميلان الإيطالي الذي استفاد من خسارة بلزن وضمن تأهله بتعادله مع مضيفه باتي بوريسوف 1-1.
برشلونة يهدي ميلان التأهل
ولعب ميلان قبل 3 ساعات من مباراة برشلونة وكان خارج حسابات التأهل في هذه الجولة بعد سقوطه في فخ التعادل بيد أن فوز الفريق الكاتالوني خدمه بشكل كبير وضمن تأهله.
وسجل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (22) هدف ميلان، والبرازيلي رينان بريسان (55 من ركلة جزاء) هدف باتي بوريسوف.
وكان ميلان يمني النفس بتجديد فوزه على باتي بوريسوف بعدما تغلب عليه 2-صفر ذهاباً في سان سيرو قبل أسبوعين، وبالنتيجة ذاتها في زيارته الأخيرة للفريق البيلاروسي في أيلول/سبتمبر 2001.
وخاض الفريق الإيطالي المباراة في غياب مهاجمه أنطونيو كاسانو الذي تعرض لأزمة عصبية في مطار مالبينزا في ميلانو عقب عودة الفريق من العاصمة روما حيث وجد صعوبة في الكلام والحركة وأُدخل إلى المستشفى حيث أفادت وكالة أنسا الإيطالية بأنه أصيب بجلطة دماغية، بيد أن ناديه نفى هذا الأمر.
وغاب أيضاً المهاجم الآخر البرازيلي ألكسندر باتو والمدافع لوكا أنطونيني.
وافتتح إبراهيموفيتش التسجيل لميلان إثر تمريرة من البرازيلي روبينيو، قبل أن يهدر الأخير فرصة ذهبية عندما انفرد بالحارس وراوغه قبل أن يسدد في القائم.
وأدرك بريسان التعادل لأصحاب الأرض من ركلة جزاء (55).
أبويل ومفاجآته المستمرة
وواصل أبويل القبرصي المغمور مفاجآته في المسابقة وخطا خطوة عملاقة نحو التأهل إلى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه بفوزه الصعب والثمين على ضيفه بورتو البرتغالي بطل يوروبا ليغ الموسم الماضي وبطل مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2004، بهدفين مقابل هدف واحد في المجموعة السابعة
وتقدم أبويل بهدف سجله البرازيلي ألميدا إيلتون في الدقيقة 42، وكان في طريقه إلى تحقيق الفوز قبل أن يحصل بورتو على ركلة جزاء في الدقيقة 89 انبرى لها البرازيلي الآخر جيفانيلدو فييرا هالك بنجاح مدركاً التعادل، لكن فرحة الضيوف عكرها برازيلي آخر هو مهاجم أبويل بتسجيله هدف الفوز لأصحاب الأرض مباشرة بعد دقيقة واحدة إثر تمريرة من قسطنطينوس خارالامبوس.
وعزز أبويل موقعه في الصدارة برصيد 8 نقاط فيما تجمد رصيد بورتو عند 4 نقاط في المركز الثالث.
خيبات شلسي تتواصل وارسنال يتعثّر
تابع شلسي الإنكليزي نتائجه المخيبة وفشل في تحقيق الفوز في ثالث مباراة على التوالي بعد خسارتين أمام كوينز بارك رينجرز صفر-1 وارسنال 3-5 في الدوري المحلي، بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه جنك البلجيكي 1-1 يوم الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان شلسي سحق جنك بخماسية نظيفة ذهابا قبل أسبوعين على ملعب ستامفورد بريدج، بيد انه فشل اليوم في تحقيق أكثر من التعادل.
وانتظر شلسي الدقيقة 26 لافتتاح التسجيل عبر لاعب وسطه البرازيلي راميريش من تسديدة من مسافة قريبة اثر تلقيه كرة من الدولي الإسباني فرناندو توريس (26)، وسنحت له فرصة التعزيز في الدقيقة 39 عندما حصل على ركلة جزاء أهدرها البرازيلي الآخر دافيد لويز.
ودفع شلسي ثمن إهدار ركلة الجزاء حيث استقبلت شباكه هدف التعادل عبر جيل فوسن في الدقيقة 61 اثر تلقيه كرة من بشير فابيان.
وأبقى البرتغالي فياش بواش على القائد جون تيري وفرانك لامبارد والإسباني خوان ماتا على مقاعد الاحتياط ودفع بلويز والبرتغالي راوول ميريليس واوريول روميو كاساسيين.
وعزز شلسي موقعه في الصدارة برصيد 8 نقاط مقابل نقطتين لجنك صاحب المركز الأخير.
أنعش فالنسيا الإسباني آماله في التأهل
وفي المجموعة ذاتها، أنعش فالنسيا الإسباني آماله في التأهل إلى دور ثمن النهائي بفوزه الكبير على ضيفه باير ليفركوزن الألماني 3-1.
ورفع فالنسيا رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثالث مقابل 6 نقاط لباير ليفركوزن الثاني.
وبكر فالنسيا الذي كان مطالبا بالفوز للإبقاء على آماله في التأهل إلى الدور المقبل للمسابقة التي بلغ مباراتها النهائي عام 2002، بالتسجيل عبر البرازيلي غونسالفيش اوليفيرا جوناس بعد 10.6 ثوان من انطلاق المباراة، وهو ثاني أسرع هدف في المسابقة القارية بعد هدف الهولندي روي ماكاي في مرمى ريال مدريد الإسباني بعد 10.3 ثوان عام 2007 عندما كان يدافع عن ألوان بايرن ميونيخ الألماني.
لكن الفريق الألماني الذي فاز ذهابا 2-1 في الجولة الثالثة أدرك التعادل في الدقيقة 31 بواسطة ستيفان كيسلينغ بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من قائد المنتخب الألماني السابق ميكايل بالاك.
ومنح روبرتو سولدادو التقدم لفالنسيا اثر تلقيه كرة من الفرنسي جيريمي ماثيو (65)، قبل أن يوجه المدافع الدولي الفرنسي المغربي الأصل عادل رامي الضربة القاضية للضيوف بتسجيله الهدف الثالث بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها الأرجنتيني البرتو فاكوندو كوستا (75).
ارسنال يتعثر امام مرسيليا
وفي المجموعة السادسة، فشل ارسنال في تجديد فوزه على ضيفه مرسيليا الفرنسي وحجز بطاقته مبكرا إلى الدور المقبل حيث اكتفى بالتعادل السلبي.
وتبادل الفريقان الهجمات بحثا عن التسجيل دون جدوى، فرفع الفريق اللندني رصيده إلى 8 نقاط في الصدارة بفارق نقطة واحدة أمام مرسيليا.
أحيا بوروسيا دورتموند امله في التأهل
وفي المجموعة ذاتها، أحيا بوروسيا دورتموند بطل الدوري الألماني آماله في التاهل بفوزه على اولمبياكوس اليوناني 1-صفر وثأر لخسارته 1-3 ذهابا في الجولة الثالثة.
وسجل كيفن غروسكروتس (7) هدف بوروسيا دورتموند اثر تمريرة من ماريو غوتسه.
وهو الفوز الأوّل للفريق الألماني بعد تعادل وخسارتين فرفع رصيده إلى 4 نقاط منتزعاً المركز الثالث بفارق نقطة واحدة أمام الفريق اليوناني.