فضائل وآداب يوم الجمعة
قد عد ابن القيم -رحمه الله- أكثر من ثلاثين مزية وفضلا لهذا اليوم، ومن تلك الخصائص والفضائل:
الأولى: أنه يوم عيد متكرر: فيحرم صومه منفردا، مخالفة لليهود والنصارى، وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها.
الثانية: أنه يوم المزيد، يتجلى الله فيه للمؤمنين في الجنة، قال تعالى: ﴿ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴾ (ق: 35) ، قال أنس رضي الله عنه: "يتجلى لهم في كل جمعة".
الثالثة: أنه خير الأيام قال صلى الله عليه وسلم: ) خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة (.
الرابعة: فيه ساعة الإجابة: قال صلى الله عليه وسلم: ) فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله -تعالى- شيئا إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يُقلِّلها (.
الخامسة: فضل الأعمال الصالحة فيه قال صلى الله عليه وسلم: ) خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضا، وشهد جنازة، وصام يوما، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة ( .
السادسة: أنه يوم تقوم فيه الساعة: لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة (.
السابعة: أنه يوم تُكفر فيه السيئات: فعن سلمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ) لا
يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو
يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت
إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى (.
الثامنة: أن للماشي إلى الجمعة أجرا عظيما: قال صلى الله عليه وسلم: ) من
غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام
فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها (.
التاسعة: الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما وزيادة ثلاثة أيام: قال صلى الله عليه وسلم: ) من
اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم
يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام (.
العاشرة: أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة لقوله صلى الله عليه وسلم: ) من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِيَ فتنة القبر (.
الحادية عشرة: أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام، قال ابن
القيم: والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان
بالنسبة إلى سائر الشهور. ثم قال: وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله
روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت خبزا أو غيره فيتصدق به في
طريقه سرا.
وهناك فضائل ومزايا أخرى لهذا اليوم العظيم، ولو لم يكن
فيه إلا مزية واحدة مما ذكرنا لكفى بالمرء حفظا له وحرصا عليه، فكيف وقد
اجتمعت فيه فضائل عظيمة وخصال كثيرة، فحري بالمسلم أن يغتنم هذه الفرص.
قد عد ابن القيم -رحمه الله- أكثر من ثلاثين مزية وفضلا لهذا اليوم، ومن تلك الخصائص والفضائل:
الأولى: أنه يوم عيد متكرر: فيحرم صومه منفردا، مخالفة لليهود والنصارى، وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها.
الثانية: أنه يوم المزيد، يتجلى الله فيه للمؤمنين في الجنة، قال تعالى: ﴿ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴾ (ق: 35) ، قال أنس رضي الله عنه: "يتجلى لهم في كل جمعة".
الثالثة: أنه خير الأيام قال صلى الله عليه وسلم: ) خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة (.
الرابعة: فيه ساعة الإجابة: قال صلى الله عليه وسلم: ) فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله -تعالى- شيئا إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يُقلِّلها (.
الخامسة: فضل الأعمال الصالحة فيه قال صلى الله عليه وسلم: ) خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضا، وشهد جنازة، وصام يوما، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة ( .
السادسة: أنه يوم تقوم فيه الساعة: لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة (.
السابعة: أنه يوم تُكفر فيه السيئات: فعن سلمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ) لا
يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو
يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت
إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى (.
الثامنة: أن للماشي إلى الجمعة أجرا عظيما: قال صلى الله عليه وسلم: ) من
غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام
فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها (.
التاسعة: الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما وزيادة ثلاثة أيام: قال صلى الله عليه وسلم: ) من
اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم
يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام (.
العاشرة: أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة لقوله صلى الله عليه وسلم: ) من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِيَ فتنة القبر (.
الحادية عشرة: أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام، قال ابن
القيم: والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان
بالنسبة إلى سائر الشهور. ثم قال: وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله
روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت خبزا أو غيره فيتصدق به في
طريقه سرا.
وهناك فضائل ومزايا أخرى لهذا اليوم العظيم، ولو لم يكن
فيه إلا مزية واحدة مما ذكرنا لكفى بالمرء حفظا له وحرصا عليه، فكيف وقد
اجتمعت فيه فضائل عظيمة وخصال كثيرة، فحري بالمسلم أن يغتنم هذه الفرص.