الشقة الملعونة بمنطقة ميامى الاسكندرية

تطل على البحر مباشرة وهذه الشقة الغنية عن التعريف لا يرتادها أحد بسبب ما يقال عنها
فى تسعينات القرن السابق جاء شاب من القاهرة ليدرس بالأكاديمية العربية بالأسكندرية وهذة الاكاديمية غنية عن التعريف وقرر والداه أن يبتاعا له شقة تكون لهم مصيفا ويقيم بها هذا الشاب وقت الدراسة

بدأت الدراسة وانتهت ومر عام والثانى ولم يلاحظ الشاب اى شئ غير طبيعى بهذه الشقة، فى يوم قام الشاب باستضافة بعض الأصدقاء، شاب خليجى زميل له وصديق سكندرى يدرس فى السنة النهائية بكلية الشرطة وصديق آخرلا اعرف بالضبط ان كان زميل الشاب دراسيا أم مجرد صديق ... المهم، أنه فى هذا اليوم اجتمع الجميع فى سهرة شبابية داخل الشقة وجاء الطالب الذى يدرس بكلية الشرطة ومعه مسدس قام بشراءة... مسدس حقيقى وأخذ الطالب بكلية الشرطة هذا يستعرض بهذا المسدس فأمسكه الشاب الخليجى وشد مشط المسدس وأخذ يلعب به وكأنه يصوب عليهم ويريد قتلهم وبالفعل جزب زناد المسدس اعتقادا منه أنه فارغ ونسوا جميعا أنه قد قام أحدهم من قبل بشد مشط المسدس وأنه هناك بالفعل رصاصة موجودة ومهيأة للانطلاق

وبالفعل أطلق الشاب الخليجى الرصاص على رأس أحدهم وأرداه قتيلا.
مرت شهور كالدهر وبعد تحقيقات الشرطة ولا اعلم بالضبط ماذا حدث للشاب الخليجى او لطالب الشرطة ولكن المعروف ان هناك شاب قد قتل فى هذه الشقة... قتل خطأ. ومرة اخرى بدأ الشاب يستقر فى الشقة لمتابعة الدراسة ولكن الامراختلف هنا فما يسمعه الشاب وهو نائم ليس بالامر العادى..

فى يوم من الايام استيقظ الشاب على صوت همهة وتجمهر ناس خارج الغرفة التى ينام فيها وعندما خرج الشاب من غرفته لم يجد شيئا ووجد ان الصوت لم يكن خارج الغرفة بل كان خارج الشقة ففتح باب الشقة ليعرف ماذا يحدث .... فلم يجد شيئا مرة اخرى.. وانقطع الصوت تماما..
أقسم الشاب بعدها انه لن يبيت فى هذه الشقة بمفرده فلم تكن هذه الحادثة (حادثة صوت الهمهمات) هى الوحيدة.. هناك العديد من المرات التى كان يسمع فيها الشاب صوت خطوات تتجول خارج الشقة او صوت شئ يتزحزح بالخارج. وما لم نذكره سابقا أن الشقة كانت الوحيدة بهذا الطابق أى ان الطابق لا يحوى الا شقة واحدة

فقرر صديق له أن يبيت معه بعض الايام.. وهنا تأكد للشاب صاحب الشقة ان ما يسمعه لم يكن بسبب الاضطراب والارهاق كما حاول الجميع اقناعه به فالاصوات التى يسمعها واحساسه بأن هناك من يراقبه اثناء دخوله الحمام احس بها صديقه ايضا وهنا قرر الشاب أن يترك هذه الشقة للأبد
كان المشترى شابا يجهز نفسه للزواج وعندما راى الشقة اعجبته على الفور وقرر ككل شاب تشطيب الشقة لتجهيزها للعرس وبعد مرور عدة اسابيع تم الاتفاق مع نقاش حتى يقوم بتشطيب الشقة وبدأ النقاش فى التجهيز وكان يسهر ليلا حتى يسرع فى انهاء الشقة... وفى يوم كان يعمل الرجل فى احدى الغرف سمع صوت يصدر من غرفة اخرى وعندما دخل ليعرف ما هو مصدر هذا الصوت راى لوهلة صبي فى الثانية عشر من عمره مر امامه بسرعة وعندما اضاء الاضواء لم يرى شيئا

عده علامات على هذه الشاكلة وتأكد المشترى ان هذه الشقة غير عادية وان ما يحدث بها غير طبيعى وقرر هو الآخر عرض الشقة للبيع
وقرر ان يعرف تاريخ هذه الشقة وعرف بأمر الشاب الذى قتل خطأ من قبل وعرف عده امور مثيرة أيضا...
كان مالك الشقة الاول شقيق صاحب البناية والذى كان يقطن بنفس البناية فى طابق آخر وبسؤال صاحب البناية أخبر حاتم أم هناك عدة حوادث حدثت فى نفس الطابق..

أولا توفى عامل الكهرباء أثناء التوصيلات ووجدوه متفحما إثر اصابته بالصعق الكهربائى
ثانيا توفى صبى صغير وهو ابن شقيق صاحب البناية مختنقا فى الحمام بالغاز
ثالثا حادثة قتل الشاب بطلق نارى أصاب الرأس ومات على الفور