اخى عزيز
إن المرأة هي الأم والأخت والإبنة ... وهي إن كانت مكلفة كزوجة بالعديد من الواجبات تجاه زوجها ، إلا أن لها علينا حقوقا وواجبات لايجوز أن نغفل عنها؟
قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف)
وقد كان رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه مثلا أعلى في معاملة زوجاته.
فكانت معاملته - صلى الله عليه وسلم- لنسائه مستمدة من تعاليم السماء ومن المنهج الإسلامي
قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي). رواه الترمذي
فهو لم يضرب نسائه قط ، وكان عليه الصلاة والسلام يقول : (لايجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم). فتح الباري
ولقد جاء في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث الزوج على حسن معاملة زوجاته. يقول عز وجل : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)
وكان الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه يحترم الفكر والرأي ، يستوى في ذلك الرجل والمرأة.
وكانت زوجاته يراجعنه ويبدين رأيهن فكان صلى الله عليه وسلم لاينكر عليهن ذلك ، ويتقبله إيمانا بالرأي ، واحتراما للعقل والفكر ، ولم يكن معهن مستبدا بالرأي ، كما نرى اليوم في كثير من الأزواج.
المرأة إذن لها رأيها ، وفكرها ، وإيمانها ، ومشاركتها في صنع الحياة ، ولم يحجر عليها الإسلام يوما ، في حمل رسالتها ، وصيانة وجودها ، ولم يعط زمامها إلا لخالقها ، طالما توشحت بالإيمان ، وتزينت بالفكر والعقل ، واستقامت على الحق.
وإليك عزيزي بعض النصائح التي تسعد بها زوجتك:
1- حسس زوجتك بالحنان
2- استخدم النظرة ،الإيماءة ، البسمة ، في التعبير عن حبك لها
3- إن كلمات الغزل التي تطرب بها زوجتك لن تكلفك أي شيء ولكن لها أثرها الكبير.
4- إن الزوجة أكثر ماتفتخر بزوجها ، فكن محل إعجابها بجدك واجتهادك.
5- لاتحتقر زوجتك ، ولاتسفه آراءها ،فهي إنسان مثلك لها أحاسيس ومشاعر وآراء.
6- امتدح زوجتك بين الحين والآخر.
7- لاتنسى أن تشكرها في كل عمل تقدمه لك.
8- احضر لها هدية بي الحين والآخر ، حتى ولو كانت وردة
9- ساعد زوجتك في الأعمال المنزلية ، ولاتعتبر ذلك انقاص لرجولتك.
10- لاتكن أنانيا ولاجافا في معملتك لزوجتك
11- كن صريحا وصادقا معها
أخيرا عزيزي الزوج لاتنسى أنك أنت من اخترت تلك الزوجة
مع تمنياتي بالسعادة الدائمة في حياتكم الزوجية
إن المرأة هي الأم والأخت والإبنة ... وهي إن كانت مكلفة كزوجة بالعديد من الواجبات تجاه زوجها ، إلا أن لها علينا حقوقا وواجبات لايجوز أن نغفل عنها؟
قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف)
وقد كان رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه مثلا أعلى في معاملة زوجاته.
فكانت معاملته - صلى الله عليه وسلم- لنسائه مستمدة من تعاليم السماء ومن المنهج الإسلامي
قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي). رواه الترمذي
فهو لم يضرب نسائه قط ، وكان عليه الصلاة والسلام يقول : (لايجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم). فتح الباري
ولقد جاء في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث الزوج على حسن معاملة زوجاته. يقول عز وجل : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)
وكان الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه يحترم الفكر والرأي ، يستوى في ذلك الرجل والمرأة.
وكانت زوجاته يراجعنه ويبدين رأيهن فكان صلى الله عليه وسلم لاينكر عليهن ذلك ، ويتقبله إيمانا بالرأي ، واحتراما للعقل والفكر ، ولم يكن معهن مستبدا بالرأي ، كما نرى اليوم في كثير من الأزواج.
المرأة إذن لها رأيها ، وفكرها ، وإيمانها ، ومشاركتها في صنع الحياة ، ولم يحجر عليها الإسلام يوما ، في حمل رسالتها ، وصيانة وجودها ، ولم يعط زمامها إلا لخالقها ، طالما توشحت بالإيمان ، وتزينت بالفكر والعقل ، واستقامت على الحق.
وإليك عزيزي بعض النصائح التي تسعد بها زوجتك:
1- حسس زوجتك بالحنان
2- استخدم النظرة ،الإيماءة ، البسمة ، في التعبير عن حبك لها
3- إن كلمات الغزل التي تطرب بها زوجتك لن تكلفك أي شيء ولكن لها أثرها الكبير.
4- إن الزوجة أكثر ماتفتخر بزوجها ، فكن محل إعجابها بجدك واجتهادك.
5- لاتحتقر زوجتك ، ولاتسفه آراءها ،فهي إنسان مثلك لها أحاسيس ومشاعر وآراء.
6- امتدح زوجتك بين الحين والآخر.
7- لاتنسى أن تشكرها في كل عمل تقدمه لك.
8- احضر لها هدية بي الحين والآخر ، حتى ولو كانت وردة
9- ساعد زوجتك في الأعمال المنزلية ، ولاتعتبر ذلك انقاص لرجولتك.
10- لاتكن أنانيا ولاجافا في معملتك لزوجتك
11- كن صريحا وصادقا معها
أخيرا عزيزي الزوج لاتنسى أنك أنت من اخترت تلك الزوجة
مع تمنياتي بالسعادة الدائمة في حياتكم الزوجية