ستكون مصر مرشحة للفوز في نهائي كأس أمم الإفريقية لكرة القدم الأحد 31-01-2010، رغم أنها ستواجه مهمة شاقة في اختراق دفاع غانا الصلب.
وتبحث مصر عن انجاز غير مسبوق بالفوز باللقب الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخها وهو رقم قياسي بينما تخوض غانا المباراة النهائية لأول مرة منذ 18 عاما.
وما فعله منتخب "النجوم السوداء" في البطولة المقامة في انغولا حتى الآن خالف جميع التوقعات التي سبقت انطلاق المنافسات.وفقدت غانا جهود العديد من لاعبيها الاساسيين منهم ستيفن ابياه وجون بانتسيل وجون منساه بسبب الاصابة قبل انطلاق النهائيات الافريقية كما استبعد سولي مونتاري لاعب وسط انترناسيونالي الإيطالي لاسباب تتعلق بالانضباط.
وبالاضافة الى هذه الضربات التي مني بها المنتخب الغاني لعب القائد مايكل ايسين لاعب وسط تشيلسي الإنكليزي 45 دقيقة في انغولا قبل أن يتعرض لاصابة في الركبة خلال المران ليغيب ستة أسابيع.
لكن رغم أن التوقعات لم تكن في صالح غانا إلا أن الفريق نجح في شق طريقه للنهائي عن طريق أداء اعتمد على خطف الأهداف.
وفازت غانا 1-صفر على أنغولا البلد المضيف في دور الثمانية الأحد الماضي ويوم الخميس أحرزت هدفا مبكرا في شباك نيجيريا قبل أن يتحول لعبها الى أسلوب دفاعي قوي في الدور قبل النهائي.
وستخوض غانا التي تضم تشكيلتها ثمانية لاعبين من فريقها الفائز بكأس العالم تحت 20 عاما في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي اختبارا صعبا أمام هجوم مصر الذي سجل 14 هدفا في خمس مباريات.
ويتصدر البديل محمد ناجي (جدو) قائمة هدافي البطولة برصيد أربعة أهداف.
وسيثير نجاح مصر في انتزاع اللقب الافريقي علامات تعجب حول اخفاقها في التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا. وغانا واحدة من ست دول ستمثل افريقيا في كأس العالم التي تنطلق في يونيو/حزيران