سينظم حكام كرة القدم في البرتغال إضراباً الشهر المقبل للاحتجاج على زيادة الضرائب عليهم مما يعرض المئات من المباريات لخطر التأجيل بما في ذلك لقاء بورتو متصدر الدوري الممتاز مع بنفيكا صاحب المركز الثاني في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال لويس غيلرمي رئيس رابطة الحكام البرتغاليين في تصريح لوكالة رويترز يوم الخميس: "لن تقوم الغالبية العظمى من الحكام البرتغاليين بإدارة مباريات يومي السادس والسابع من نوفمبر".
ويأتي هذا الإجراء الذي يتخذه الحكام احتجاجاً على قوانين مالية للبرتغال من شأنها أن تجبر الحكام على دفع ضريبة رفاهية رغم أن الحكام ليسوا محترفين ويديرون المباريات على سبيل الهواية.
وأوضح غيلرمي: "سوف يكون لذلك تأثير ضار جداً على الكثير من الحكام"، وأضاف أن محادثات الرابطة مع الحكومة لم ينتج عنها حصول الحكام على استثناء.
وأكد أنه رغم أن العواقب سيكون تأثيرها الأكبر على الحكام والمساعدين في الدرجات الأدنى إلا إن الكثير من حكام مباريات الدوري الممتاز قالوا إنهم سيشاركون في الإضراب تضامناً مع زملائهم.
وقال أنجيلو برو رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم لصحيفة ريكورد الرياضية اليومية: "الأمر قيد الدراسة حالياً، لم يتم حسم الموقف بعد لأن هناك معارضة من رابطة الحكام"، وأضاف: "هناك قواعد والحكام يعلمون ذلك، ونعتقد أن المشكلة سوف يتم حلها في الوقت المناسب".