أزمة كاسانو وسامبدوريا في طريقها للحل 2010121783518252734_2

حكم قضاة رياضيون يوم الخميس بإعادة الاعتراف بالمهاجم أنطونيو كاسانو في أول كانون الثاني/يناير المقبل كلاعب بفريق سامبدوريا الإيطالي لكرة القدم والذي استبعد اللاعب بسبب الخلافات التي دخل فيها في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي مع رئيس النادي.
وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن لجنة من ثلاثة قضاة قضت بتقليص راتب اللاعب بنسبة 50 بالمائة، لحين انتهاء فترة التعاقد في حزيران/يونيو 2013.
وكان اللاعب الدولي البالغ من العمر 28 عاماً يحصل على راتب قيمته 2.8مليون يورو (3.7 مليون دولار) في الموسم الواحد.
ومع ذلك لا يرجح أن يظل اللاعب ضمن صفوف سامبدوريا الذي طالب بفسخ العقد، ويرجح أن يقوم النادي الآن ببيع اللاعب في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في كانون الثاني/يناير.
وتردد أن ميلان متصدر الدوري الإيطالي أحرز تقدماً على إنتر ميلان في المفاوضات التي يعتقد أنها بدأت بالفعل حول ضم اللاعب.
ولم يلعب كاسانو منذ ما تردد حول أنه أهان رئيس النادي ريكاردو غاروني، الذي طالب اللاعب بحضور حفل توزيع جوائز في مدينة بالقرب من جنوى.
وقال كاسانو إنه رفض حضور الحفل لرغبته في البقاء بجوار زوجته في حملها، وبعدها قدم اعتذاراً علنياً لغاروني وطلب منه إعادة الاعتراف به كلاعب بالفريق.
واقترنت مسيرة كاسانو ، الذي يعد من أبرز المواهب الإيطالية، بالعديد من نوبات الغضب في الملعب، كما دخل في مشاجرات عديدة مع مدربين ومسؤولين بالفرق.
وبعد بداية مسيرته بفريق باري، لعب كاسانو لروما وريال مدريد الإسباني قبل الانضمام إلى سامبدوريا في عام 2007، كما شارك المهاجم الإيطالي في 20 مباراة دولية مع منتخب بلاده سجل خلالها خمسة أهداف.