مجموعتان متوازنتان ومهمة صعبة للمنتخبات العربية
يواجه ممثلو العرب الخمس مهمةً شاقةً في
الدور الرابع والحاسم من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة
القدم المقررة في البرازيل عام 2014 التي سحبت قرعتها اليوم الجمعة في
كوالالمبور وأسفرت عن مجموعتين متوازنتين.
وجاءت نتيجة القرعة على النحو التالي:
المجموعة الأولى: كوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان وقطر ولبنان
المجموعة الثانية: أستراليا والعراق والأردن وعُمان واليابان
وتقام منافسات الدور الحاسم بنظام الدوري
من مرحلتين ذهاباً وإياباً بدءاً من الثالث من حزيران/يونيو المقبل، ويتأهل
الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل.
ويلتقي صاحبا المركزين الثالث في
المجموعتين ذهاباً وإياباً في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق
آخر من مباراتين أيضاً مع خامس أميركا الجنوبية.
وحضر الحفل مدربو المنتخبات المتأهلة وبعض
المسؤولين فيها أبرزهم الفرنسي بول لوغوين (مدرب عُمان) والبرتغالي كارلوس
كويروش (مدرب إيران) والبرازيلي زيكو (مدرب العراق) والعراقي عدنان حمد
(مدرب الأردن) وتشوي كانغ هي (مدرب كوريا الجنوبية) والألماني ثيو بوكير
(مدرب لبنان).
وشارك في سحب القرعة النجمان الإيراني مهدي مهديفيكا والياباني تسونياسو ميياموتو.
ووزعت المنتخبات العشرة المتأهلة على خمسة
مستويات حسب تصنيف الفيفا الأخير الصادر مطلع الشهر الجاري، فجاءت
أستراليا وكوريا الجنوبية في المستوى الأول، واليابان وإيران في الثاني،
وأوزبكستان والعراق في الثالث، وقطر والأردن في الرابع، وعُمان ولبنان في
الخامس.
وقد تم مراعاة منتخب اليابان بطل آسيا
المدعو للمشاركة في كأس القارات في البرازيل الصيف المقبل في القرعة، فوضع
في الخانة الخامسة لتسهيل برنامج مبارياته.
ونال المنتخب الأسترالي التصنيف الأعلى من
بين جميع المنتخبات العشرة المتأهلة، إذ تفوق على نظيره الياباني الذي كان
أسقطه في نهائي كأس آسيا مطلع عام 2011 في الدوحة.
وأخذت مباريات الجولة السادسة والأخيرة من
الدور الثالث في 29 شباط/فبراير الماضي بالاعتبار التصنيف الجديد للاتحاد
الدولي (فيفا)، فتقدمت أستراليا لذلك مركزين لتصبح في المركز العشرين، في
حين تراجعت اليابان ثلاثة مراكز وباتت في المركز الثالث والثلاثين.
وكانت أستراليا فازت على السعودية 4-2 في الجولة الأخيرة التي خسرت فيها اليابان أمام أوزبكستان صفر-1.
التصنيف الثاني في آسيا ذهب لكوريا الجنوبية وليس لليابان، وذلك بعد أن ارتقت الأولى 4 مراكز لتحتل المركز الثلاثين في العالم.
وجاء تصنيف المنتخبات العشرة المتأهلة إلى
الدور الرابع على النحو التالي: أستراليا(للمركز الـ 20 في التصنيف الأخير
للفيفا)، كوريا الجنوبية (30)، اليابان (33)، إيران (51)، أوزبكستان (67)،
العراق (76)، الأردن (83)، قطر (88)، عمان (92) لبنان (124).
وكانت منتخبات كوريا الجنوبية وكوريا
الشمالية واليابان وأستراليا مثلت القارة الآسيوية في مونديال جنوب أفريقيا
2010، وذهبت بطاقة الملحق إلى نيوزيلندا ممثلة أوقيانيا على حساب البحرين.
يذكر أن كوريا الجنوبية هي صاحبة أفضل
إنجاز آسيوي في نهائيات كأس العالم عندما بلغت نصف النهائي في مونديال 2002
الذي استضافته مع اليابان.
الطريق إلى الدور الحاسم
تصدر منتخب العراق المجموعة الأولى في الدور الثالث برصيد 15 نقطة أمام الأردن (12) والصين (9) وسنغافورة من دون رصيد.
وحقق منتخب العراق خمسة انتصارات ولقي خسارة واحدة كانت في الجولة الأولى أمام الأردن صفر-2.
وحل منتخب الأردن ثانياً في المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة.
وتصدرت كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة الثانية في الدور الثاني برصيد 13 نقطة: أمام لبنان (10 نقاط) والكويت (8) والإمارات (3).
أما لبنان فكان حقق إنجازاً بتأهله إلى
الدور الرابع والحاسم للمرة الأولى في تاريخه بحلوله ثانياً في المجموعة
الثانية برصيد عشر نقاط خلف كوريا الجنوبية.
وحقق منتخب لبنان نتائج لافتة في الدور
الثالث، فبعد بداية كارثية بخسارة قاسية أمام كوريا الجنوبية في سيول
بسداسية نظيفة، فاز على الإمارات في بيروت ثم تعادل مع الكويت وتغلب عليها،
قبل أن يسجل أفضل نتائجه على الإطلاق بفوزه على كوريا الجنوبية في بيروت،
ثم خسر في الجولة الأخيرة أمام الإمارات.
وستتكرر المواجهة بين المنتخبين اللبناني والكوري الجنوبي بعد أن أوقعتهما قرعة الدور الرابع معاً في مجموعة واحدة.
وقدمت أوزبكستان عروضاً قويةً في الدور
الثالث أنهته في صدارة المجموعة الثالثة برصيد 16 نقطة، وكانت نتيجتها في
الجولة الأخيرة مؤثرة بتغلبها على اليابان بطلة آسيا (10 نقاط) إذ تراجعت
الأخيرة في آخر تصنيف للفيفا إلى المركز الثالث آسيوياً وجاءت لذلك في
المستوى الثالث خلف أستراليا وكوريا الجنوبية.
وحققت أستراليا خمسة انتصارات في الدور
الثالث لتتصدر ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 15 نقطة، بفارق مريح جداً عن
عمان صاحبة المركز الثاني التي جمعت 8 نقاط.
وتشارك عمان بدورها في الدور الرابع
الحاسم للمرة الثانية في تاريخها، وقد انتظرت حتى الجولة السادسة والأخيرة
لتحجز بطاقتها بفوزها على تايلاند في مسقط 2- صفر، مستفيدة من خسارة
السعودية أمام أستراليا 2-4.
وتصدرت إيران الباحثة عن التأهل إلى
نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها ترتيب المجموعة الخامسة برصيد
12 نقطة، بفارق نقطتين أمام قطر، وجاءت البحرين ثالثة برصيد 9 نقاط،
وأندونيسيا رابعة من دون رصيد.
وأثارت الجولة الأخيرة من الدور الثالث
ضجةً كبيرةً بعد الفوز الكاسح الذي حققته البحرين على أندونيسيا بعشرة
أهداف نظيفة مما كان سيضمن تأهلها إلى الدور الحاسم لولا هدف التعادل (2-2)
لقطر في مرمى إيران بطهران قبل خمس دقائق من النهاية.
يُذكر أن منتخب البحرين لعب دور الحصان
الأسود في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديالي 2002 و2006، في المرة
الأولى تخطى الملحق الآسيوي على حساب أوزبكستان قبل أن يسقط في ملحق آخر
أمام ترينيداد وتوباغو، وفي الثانية أخرج السعودية في الملحق الآسيوي ثم
سقط أمام نيوزيلندا.
الغائب الأكبر عن قرعة الدور الرابع هو
منتخب السعودية الذي كان الممثل الوحيد لعرب آسيا في نهائيات كأس العالم
أعوام 1994 في فرنسا و1998 في الولايات المتحدة (بلغ الدور الثاني) و2002
في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا.
يواجه ممثلو العرب الخمس مهمةً شاقةً في
الدور الرابع والحاسم من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة
القدم المقررة في البرازيل عام 2014 التي سحبت قرعتها اليوم الجمعة في
كوالالمبور وأسفرت عن مجموعتين متوازنتين.
وجاءت نتيجة القرعة على النحو التالي:
المجموعة الأولى: كوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان وقطر ولبنان
المجموعة الثانية: أستراليا والعراق والأردن وعُمان واليابان
وتقام منافسات الدور الحاسم بنظام الدوري
من مرحلتين ذهاباً وإياباً بدءاً من الثالث من حزيران/يونيو المقبل، ويتأهل
الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل.
ويلتقي صاحبا المركزين الثالث في
المجموعتين ذهاباً وإياباً في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق
آخر من مباراتين أيضاً مع خامس أميركا الجنوبية.
وحضر الحفل مدربو المنتخبات المتأهلة وبعض
المسؤولين فيها أبرزهم الفرنسي بول لوغوين (مدرب عُمان) والبرتغالي كارلوس
كويروش (مدرب إيران) والبرازيلي زيكو (مدرب العراق) والعراقي عدنان حمد
(مدرب الأردن) وتشوي كانغ هي (مدرب كوريا الجنوبية) والألماني ثيو بوكير
(مدرب لبنان).
وشارك في سحب القرعة النجمان الإيراني مهدي مهديفيكا والياباني تسونياسو ميياموتو.
ووزعت المنتخبات العشرة المتأهلة على خمسة
مستويات حسب تصنيف الفيفا الأخير الصادر مطلع الشهر الجاري، فجاءت
أستراليا وكوريا الجنوبية في المستوى الأول، واليابان وإيران في الثاني،
وأوزبكستان والعراق في الثالث، وقطر والأردن في الرابع، وعُمان ولبنان في
الخامس.
وقد تم مراعاة منتخب اليابان بطل آسيا
المدعو للمشاركة في كأس القارات في البرازيل الصيف المقبل في القرعة، فوضع
في الخانة الخامسة لتسهيل برنامج مبارياته.
ونال المنتخب الأسترالي التصنيف الأعلى من
بين جميع المنتخبات العشرة المتأهلة، إذ تفوق على نظيره الياباني الذي كان
أسقطه في نهائي كأس آسيا مطلع عام 2011 في الدوحة.
وأخذت مباريات الجولة السادسة والأخيرة من
الدور الثالث في 29 شباط/فبراير الماضي بالاعتبار التصنيف الجديد للاتحاد
الدولي (فيفا)، فتقدمت أستراليا لذلك مركزين لتصبح في المركز العشرين، في
حين تراجعت اليابان ثلاثة مراكز وباتت في المركز الثالث والثلاثين.
وكانت أستراليا فازت على السعودية 4-2 في الجولة الأخيرة التي خسرت فيها اليابان أمام أوزبكستان صفر-1.
التصنيف الثاني في آسيا ذهب لكوريا الجنوبية وليس لليابان، وذلك بعد أن ارتقت الأولى 4 مراكز لتحتل المركز الثلاثين في العالم.
وجاء تصنيف المنتخبات العشرة المتأهلة إلى
الدور الرابع على النحو التالي: أستراليا(للمركز الـ 20 في التصنيف الأخير
للفيفا)، كوريا الجنوبية (30)، اليابان (33)، إيران (51)، أوزبكستان (67)،
العراق (76)، الأردن (83)، قطر (88)، عمان (92) لبنان (124).
وكانت منتخبات كوريا الجنوبية وكوريا
الشمالية واليابان وأستراليا مثلت القارة الآسيوية في مونديال جنوب أفريقيا
2010، وذهبت بطاقة الملحق إلى نيوزيلندا ممثلة أوقيانيا على حساب البحرين.
يذكر أن كوريا الجنوبية هي صاحبة أفضل
إنجاز آسيوي في نهائيات كأس العالم عندما بلغت نصف النهائي في مونديال 2002
الذي استضافته مع اليابان.
الطريق إلى الدور الحاسم
تصدر منتخب العراق المجموعة الأولى في الدور الثالث برصيد 15 نقطة أمام الأردن (12) والصين (9) وسنغافورة من دون رصيد.
وحقق منتخب العراق خمسة انتصارات ولقي خسارة واحدة كانت في الجولة الأولى أمام الأردن صفر-2.
وحل منتخب الأردن ثانياً في المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة.
وتصدرت كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة الثانية في الدور الثاني برصيد 13 نقطة: أمام لبنان (10 نقاط) والكويت (8) والإمارات (3).
أما لبنان فكان حقق إنجازاً بتأهله إلى
الدور الرابع والحاسم للمرة الأولى في تاريخه بحلوله ثانياً في المجموعة
الثانية برصيد عشر نقاط خلف كوريا الجنوبية.
وحقق منتخب لبنان نتائج لافتة في الدور
الثالث، فبعد بداية كارثية بخسارة قاسية أمام كوريا الجنوبية في سيول
بسداسية نظيفة، فاز على الإمارات في بيروت ثم تعادل مع الكويت وتغلب عليها،
قبل أن يسجل أفضل نتائجه على الإطلاق بفوزه على كوريا الجنوبية في بيروت،
ثم خسر في الجولة الأخيرة أمام الإمارات.
وستتكرر المواجهة بين المنتخبين اللبناني والكوري الجنوبي بعد أن أوقعتهما قرعة الدور الرابع معاً في مجموعة واحدة.
وقدمت أوزبكستان عروضاً قويةً في الدور
الثالث أنهته في صدارة المجموعة الثالثة برصيد 16 نقطة، وكانت نتيجتها في
الجولة الأخيرة مؤثرة بتغلبها على اليابان بطلة آسيا (10 نقاط) إذ تراجعت
الأخيرة في آخر تصنيف للفيفا إلى المركز الثالث آسيوياً وجاءت لذلك في
المستوى الثالث خلف أستراليا وكوريا الجنوبية.
وحققت أستراليا خمسة انتصارات في الدور
الثالث لتتصدر ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 15 نقطة، بفارق مريح جداً عن
عمان صاحبة المركز الثاني التي جمعت 8 نقاط.
وتشارك عمان بدورها في الدور الرابع
الحاسم للمرة الثانية في تاريخها، وقد انتظرت حتى الجولة السادسة والأخيرة
لتحجز بطاقتها بفوزها على تايلاند في مسقط 2- صفر، مستفيدة من خسارة
السعودية أمام أستراليا 2-4.
وتصدرت إيران الباحثة عن التأهل إلى
نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها ترتيب المجموعة الخامسة برصيد
12 نقطة، بفارق نقطتين أمام قطر، وجاءت البحرين ثالثة برصيد 9 نقاط،
وأندونيسيا رابعة من دون رصيد.
وأثارت الجولة الأخيرة من الدور الثالث
ضجةً كبيرةً بعد الفوز الكاسح الذي حققته البحرين على أندونيسيا بعشرة
أهداف نظيفة مما كان سيضمن تأهلها إلى الدور الحاسم لولا هدف التعادل (2-2)
لقطر في مرمى إيران بطهران قبل خمس دقائق من النهاية.
يُذكر أن منتخب البحرين لعب دور الحصان
الأسود في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديالي 2002 و2006، في المرة
الأولى تخطى الملحق الآسيوي على حساب أوزبكستان قبل أن يسقط في ملحق آخر
أمام ترينيداد وتوباغو، وفي الثانية أخرج السعودية في الملحق الآسيوي ثم
سقط أمام نيوزيلندا.
الغائب الأكبر عن قرعة الدور الرابع هو
منتخب السعودية الذي كان الممثل الوحيد لعرب آسيا في نهائيات كأس العالم
أعوام 1994 في فرنسا و1998 في الولايات المتحدة (بلغ الدور الثاني) و2002
في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا.